السومرية نيوز / بغداد
طالب النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، الثلاثاء، الحكومة بإنقاذ أهالي ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين المحاصرين منذ 20 يوما من قبل "داعش" وعناصر "جيش الطريقة النقشبندية"، فيما أكد أن المواد الغذائية والطبية نفدت من الناحية.
وقال ترزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أهالي ناحية آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين والتي يقطنها أكثر من 25 ألف نسمة محاصرون منذ 20 يوماً من قبل داعش وما يسمى جماعة الطريقة النقشبندية"، مبيناً أنهم "يتعرضون للقصف يوميا بالرغم من مناشداتهم للحكومة والمنظمات بإنقاذهم إلا أن الآذان غير مصغية لمطالبهم".
وأكد ترزي أن "المواد الطبية والغذائية نفدت من أبناء الناحية وهم الآن في وضع أنساني صعب جدا"، مبينا أن "أبناء الناحية جميعهم من القومية التركمانية وهم اخذوا عهداً على أنفسهم بعدم الاستسلام للجماعات المسلحة".
وطالب ترزي الحكومة الاتحادية بـ"فك الحصار عنهم وإنقاذهم من خلال إيصال المساعدات بشكل عاجل لهم"، مشيرا إلى أن "قرى بير اوجلي وجوارداغ وقرناز ساقطة بيد داعش وهي تقع على أطراف آمرلي".
وفي السياق ذاته، أشار ترزي إلى أن "مسلحي داعش قاموا بقتل وحرق أكثر من 30 شابا تركمانيا من المتطوعين التركمان وجثثهم موجودة الآن في العراء في مدينة بشير"، مبينا أن "الجثث متفسخة وأهالي الشهداء ينتظرون تسلم جثث أبنائهم".
ويشهد العراق تدهوراً امنياً ملحوظاً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما انتشر البعض منهم في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك