بسبب أحد الاصدقاء البارحة ضوجني من ورة شكسبير
اليوم كلت خل ادور واشوف بعنادة
فجبت الكم بعض مما قرأت
نبذة مختصرة عن قصة حياة شكسبير
يعدّ وليم شكسبير من أعظم الشعراء والكتاب المسرحيين الإنكليز،
ومن أبرز الشخصيات من الأدب العالمي إن لم يكن أبرزها على الإطلاق،
يصعب تحديد عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي،
وإن كانت حكمه التي وضعها على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان.
وهناك تكهنات وروايات عديدة عن حقيقة شخصيته التي يكتنفها الغموض والإبهام، وعن حياته التي لا يعرف عنها إلا القدر اليسير.
والثابت أن أباه كان رجلاً له مكانته في المجتمع، وكانت أمه من عائلة ميسورة الحال.
وقيل أنه بلغ حداً من التعليم مكّنه من التدريس في بلدته "سترانفورد" التي يوجد بها مسرح يسمى باسمه.
كان شكسبير رجل عصره على الرغم من عالمية فنه، إذ تأثر إلى حدٍّ بعيد بمعاصريه من كتاب المسرح،
وخاطب مثلهم الذوق الشعبي في عصره، وهو الذوق الذي كان يهوى المآسي التاريخية بما فيها من عنف ومشاهد دامية.
كما كان يهوى المشاهد الهزلية ذات الطابع المكشوف التي كانت تتخلل المسرحيات التراجيدية لتخفف من حدة وقعها.
غير أن شكسبير هذّب القصص التي نقلها عن المؤرخ هوليتشد لتاريخ إنكلترا واسكوتلندا، كما هو الحال في مكبث والملك لير، وسمبلين، وريتشارد الثالث.
وعن المؤرخ الروماني بلوتارك، كما في مسرحية "انطوني وكليوباطرا".
وأضف إلى ذلك كله عمق تحليله للنفس البشرية، فضلاً عن شاعريته الفياضة في تصوير المواقف التاريخية والعاطفية الخالدة، حتى جعل من المسرح الإنكليزي فناً عالمياً رفيعاً.
هذا ويمكن تقسيم مراحل إنتاجه الأدبي إلى مراحل أربع:
أولاها
(1590-1594):- وتحوي مجموعة من المسرحيات التاريخية منها
"كوميديا الأغلاط"
"هنري السادس"
"تيتوس أندرونيكوس"
و"السيدان من فيرونا"
و"جهد الحب الضائع"
و"الملك جون"
و"ريتشارد الثالث"
و"ترويض النمرة".
المرحلة الثانية:
هي المرحلة الغنائية (1595-1600) وتشتمل على معظم قصائده الشهيرة وبعض مسرحياته الخفية، مثل
"ريتشارد الثاني’’
"حلم منتصف ليلة صيف,,
"تاجر البندقية" التي ترجمت جميعها إلى العربية مع بعض روائعه الشهيرة مثل "روميو وجولييت" و"هنري الخامس" ويوليوس قيصر" و"كما تهواه".
ومن مسرحيات هذه المرحلة كذلك "زوجات وندسور المرحات"
"ضجيج ولا طحن".
المرحلة الثالثة:
وهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل قمة نضوجه الفني. فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية، مثل
"هاملت"
"عطيل"
"الملك لير"
"مكبث"
"أنطوني وكليوباطرا"
"بركليز"
"كريو لينس"
"دقة بدقة"
"بتمون الأثيني"
خير ما انتهى بخير". وقد ترجم معظمها إلى العربية.
المرحلة الرابعة:
وهي المرحلة التي اختتم بها شكسبير حياته الفنية (1609-1613)،
وقد اشتملت على مسرحيات "هنري الثامن" و"العاصفة"، مما ترجم إلى العربية، وعلى مسرحيتي "قصة الشتاء" و"سمبلين".
وفي هذه المرحلة نجد العواطف النفسية العنيفة وقد خبت وتحولت في نفس الشاعر إلى نظرة تقبل ورضى وأمل وتأمل.
هذا وقد كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور، في القارة الأوروبية وفي الأمريكتين، وفي غير ذلك من القارات في القرن السابع عشر والثامن عشر والقرن التاسع عشر خاصة وحتى في القرن العشرين.
وتأتي هذه الأعمال المسرحية لشكسبير مجتمعة في هذا العرض الذي يجمع بالإضافة إلى أشهر مسرحياته التي شهدت مسارح العالم تشخيصها منذ زمن إبداعها
كـ: يوليوس قيصر، هملت، عطيل، روميو وجولييت، الملك لير، تاجر البندقية، يجمع عدداً من مسرحياته الأخرى والتي لا تقل روعة عن غيرلها
وهذه المسرحيات حملت العناوين التالية: العين بالعين، مأساة كريولانس، مكبث، حلم ليلة صيفية، ريتشارد الثالث، سيدان من فيرونا، خاب سعي العشاق، العاصفة، ملهاة
الأخطاء.
ومودتي
اتمنى ينال الاعجاب