أفادت صحيفة أميركية أن مسؤولين أمريكيين، طرحوا خيار تعزيز الإجراءات الامنية في مطارات الولايات المتحدة بسبب معلومات عن قيام "عودة جهاديين إرهابيين" يقاتلون في سوريا.
وأشارت صحيفة "دايلي ميل" الامريكية إلى أن "هذه القضية نُوقشت الاسبوع الماضي خلال إجتماع في البيت الأبيض، مع كبار المسؤولين من وكالات الاستخبارات".
من جانبها نقلت شبكة (أي بي سي) الاخبارية عن مصادر لم تسمها قولها، أن "الوكالات بحثت أيضاً إمكان الإعلان عن التدابير الأمنية الجديدة المحتملة في المطارات، بعدما أشارت معلومات استخبارية جديدة إلى وجود فرع للإرهابيين المتطرفين في سوريا يخطط للسيطرة على طائرات أميركية وأوروبية".
وأكد أحد المصادر أن هذه "التهديدات مختلفة وأكثر خطورة من المخططات السابقة".
بدوره قال عضو لجنة الأمن القومي بيتر كينغ إن "أمن المطارات في خارج الولايات المتحدة يشكل مصدر قلق حقيقي للمسؤولين الأميركيين لأن بعضها ليس لديه الأمن الملائم، معتبراً انه "يتعين على الحكومة الفيديرالية أن تكون حازمة جداً" في هذا الصدد.
وبحسب "اي بي سي نيوز"، تعتزم المجموعة استخدام واحد من الآلاف الذين يحملون جوازات سفر أميركية وأوروبية وانضموا إلى "جبهة النصرة" أو الجماعات المتطرفة الأخرى في المنطقة.
ويشارك في القتال بسوريا عدد كبير من جهاديين من جنسيات أجنبية إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"(داعش) و"جبهة النصرة", حيث يتخوف المجتمع الدولي من امتداد الأزمة السورية ونشاط متطرفين إلى دول أخرى وتنامي نفوذ "القاعدة".
وياتي ذلك في ظل قلق دولي من ظاهرة توجه جهاديين الى سوريا من اجل القتال, حيث قررت عدة دول اتخاذ إجراءات بحق من يتوجه للقتال في صفوف جهاديين في سوريا، مشيرة الى ان التدابير قد تصل إلى إسقاط الجنسية عنهم، كما ستعمل على إغلاق مواقع الكترونية متطرفة تجند المقاتلين.
سيريانيوز