قتل ضابطين وأصيب عدد آخر من رجال الشرطة المصرية، يوم الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال محاولة إبطال مفعولها قرب قصر الاتحادية بالقاهرة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أن دورية أمنية اشتبهت بوجود عبوتين ناسفتين في شارع الأهرام المؤدي إلى الاتحادية "وعند قيام القوات بالتعامل معهما انفجرت إحداهما وأسفرت عن مقتل ضابط برتبة عقيد، وإصابة عدد من رجال الشرطة."
وأشارت الوزارة إلى أن القوات تمكنت من إبطال مفعول العبوة الأخرى وتفكيكها وتقوم القوات حالياً بفرض طوق أمني بالمنطقة وتمشيطها وكافة المناطق الأخرى تحسباً لوجود عبوات أخرى.
وفي وقت لاحق قال التلفزيون الرسمي المصري إن ضابطا برتية مقدم قتل يوم الاثنين في انفجار ثان بمحيط الاتحادية، وأضاف أن ضابطا برتبة لواء أصيب في الانفجار. وأكدت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك الانفجار وتسببه في مقتل الضابط الذي يحمل رتبة مقدم قالت إنه يدعى محمد لطفي.
وكان 8 أشخاص أصيبوا، يوم الاربعاء الماضي، في مناطق من القاهرة عندما انفجرت عبوات ناسفة بدائية الصنع في أربع محطات لقطارات الانفاق وخارج محكمة، وذلك بعد أقل من شهر على انتخاب اللواء عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد.
ويأتي ذلك بعد أن نشرت منظمة "أجناد مصر"، التي تنشط في شمال سيناء على الانترنت بيانا قالت فيه بأنها زرعت عبوات ناسفة في محيط قصر الاتحادية لكن لم تفجرها بعد أن رصدت وجود من اعتقدت أنهم مدنيون.
وكانت تصاعدت اعمال العنف في مصر بين المؤيدين والمعارضين لخارطة الطريق وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، أسفرت هذه المواجهات عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
سيريانيوز