شفق نيوز/ انسحب النواب الكورد وأعضاء كتلة متحدون من جلسة مجلس النواب الأولى التي شهدت حضور 255 نائبا جديدا.
وقال مراسل "شفق نيوز"، إن النواب الكورد انسحبوا احتجاجا على اتهام بعض أعضاء دولة القانون لكوردستان بإيواء عناصر من داعش هناك.وأخفق التحالف الوطني الكتلة الاكبر والذي يمثل المكون الشيعي من تسمية مرشحه لرئاسة مجلس الوزراء للحكومة الجديدة، وكذلك لم يتمكن اتحاد القوى الوطنية من تسمية مرشحه لرئاسة مجلس النواب، فيما ينتظر الكورد الاعلان عن المرشحين لكي يبادر في تقديم مرشحه لرئاسة الجمهورية.وترفض الكتل الكوردية وائتلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته اسامة النجيفي، والائتلاف الوطني احد اقطاب التحالف الشيعي تولي رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي والفائز الاول بالانتخابات التشريعية بـ95 صوتاً المنصب نفسه للمرة الثالثة.وشككت الكتل الرافضة للولاية الثالثة للمالكي بنتائج الانتخابات التي اعلنت في ايار الماضي وتصدر فيها ائتلاف دولة القانون بزعامة الاول.ويقول معارضو المالكي إنه فشل في ادارة البلاد من الناحية السياسية والخدمية والامنية والاقتصادية لثماني سنوات بينما يشير المالكي الى ان خصومه منعوا حكومته من تأدية مهامها لغايات سياسية.يأتي هذا في وقت لا يزال مسلحو داعش والمتحالفون معه يزحفون على مدن وبلدات العراق منذ العاشر من الشهر الجاري سيطروا خلالها على الموصل وتكريت وأجزاء من ديالى وصلاح الدين وكركوك والانبار في أكبر تحد للحكومة العراقية منذ إسقاط النظام السابق في 2003.