من أهل الدار
تاريخ التسجيل: July-2014
الدولة: الاصل سورياا ..الاقامه امريكا
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,073 المواضيع: 123
مزاجي: تمام
المهنة: طالبه جامعيه (قسم حاسبات)
أكلتي المفضلة: تبوله
موبايلي: ايفون 4
"العفو الدولية": لبنان ينتهك التزاماته القانونية في عدم استقباله لاجئين من فلسطينيي س
أعلنت منظمة "العفو الدولية"، يوم الثلاثاء، أن "السلطات اللبنانية حالت دون لجوء عدد كبير في فلسطيني سوريا إليه، الأمر الذي يعد انتهاكا لالتزاماته تجاه القانون الدولي".
وأضافت، المنظمة، في تقرير لها، نشرته وكالات أنباء، أن "العديد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية، بمن فيهم نساء حوامل وأطفال ونساء مع اطفال رضّع، منعوا من دخول لبنان نتيجة إجراءات حدودية مشددة".
وتمنع السلطات اللبنانية منذ فترة فلسطينيي سوريا من دخول أراضيها، إلا في حالات معدودة، وأحيانا تخضع هذه الحالات لمزاجية قوى الأمن اللبناني على الحدود.
بدوره، قال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، شريف السيد علي، إن "منع السلطات اللبنانية دخول فلسطينيين من سوريا، تدل على أن هذه السلطات تجاهلت بشكل تقشعر له الأبدان حقوق اللاجئين الهاربين من نزاعات دموية"، داعيا لبنان إلى "إنهاء السياسات التمييزية بشكل صارخ ضد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية على الفور".
واتهمت "العفو الدولية" مؤخرا، لبنان بمنع دخول فلسطينيين قادمين من سوريا إلى أراضيها، فيما نفى لبنان ذلك، قائلا إن الإجراء مؤقت، كما دعت المنظمة مرارا، دول الجوار السوري على إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين وإنهاء القيود المفروضة على حركة الفارين من سوريا عبر الحدود.
وشدد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس, الأسبوع الماضي, على عدم استضافة أي نازح سوري إلا إذا كان سبب النزوح وجود قتال في منطقته, مشيرا الى ان قضية اللاجئين أصبحت سياسية أكثر منها اقتصادية.
ولفت، التقرير، إلى أن "لبنان في الوقت نفسه أبقى حدوده مفتوحة بشكل عام لكل الهاربين من الصراع في سورية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "الالتزام بالدعم المالي للدول المحيطة بسورية ومنها لبنان لتشجيعه على الاستمرار في اعتماد سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين".
وتصاعدت حركة نزوح الأهالي إلى لبنان، في الفترة الأخيرة، وذلك لاحتدام المعارك واعمال العنف في عدة مدن سوريا, حيث يعد لبنان المستقبل الأول للاجئين السوريين، تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، بحسب الامم المتحدة, فيما يقول مسؤولون لبنانيون أنهم تجاوزا مليون ونصف, حيث يشكلون عامل ضغط اقتصادي واجتماعي على البلاد.