[frame="5 10"]هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
كيف أفرق بين الإسلام الصحيح والإسلام المتطرف؟
الإجابة :
الإسلام الصحيح هو الذي يدعو إلى السلام مع جميع الأنام ويكون سمة أهله الرحمة والشفقة والحنان والعطف على جميع الخلق بل على جميع الكائنات حتى الطيور والحيوانات ولا يصدر عن صاحبه إلا كل كلام نقي وكل فعل مرضي
أما الإسلام المتطرف فهذا لقب أطلق في عصرنا غير أنه غير صحيح ، لأن من يُنسب إلى التطرف فيعتدي على حرمات الآمنين ويروع الناس في حياتهم ويسبب لهم المشاكل دائماً في حركاتهم وسكناتهم فمثل هذا لم يفهم صحيح الدين وغير صادق في دعواه الإنتساب إلى المسلمين فقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم المسلم الحق فقال: {الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ}[1]
إذا كان الإسلام دين سلام فلماذا يكثر فيه المتطرفون؟
الإجابة :
يوجد المتطرفون في كل الأديان السماوية بل إن المتطرفين اليهود والمسيحين أشد عنفاً وترويعاً وقتلاً من المتطرفين المسلمين ، ولكن وسائل الإعلام العالمية هي التى تحاول أن تلصق هذه التهمة بالمسلمين وتبرأ منها غير المسلمين
ولو تذكرنا ما أحدثه المتطرفون الصرب في البوسنة والهرسك وما يحدثه كل آن المتطرفون السيخ في الهند لرأينا أحوالا تشيب منها الولدان ، ولكن وسائل الإعلام الجهنمية الغربية تغطي على هذه الجرائم وتشنع على ما ينسب إلى المسلمين
وهؤلاء المتطرفون تبنّوا بعض الأفكار الشاذة لأغراض في نفوسهم أو لخبث طوياتهم أو لسوء فهم في عقولهم وتجمع حولهم من يشترك معهم في هذه الغايات ، لكن الأغلبية من المسلمين وهم أهل الوسطية الإسلامية ينكرون عليهم أفعالهم ويرفضون أقوالهم ويبينون للعالم أجمع حقيقة أمرهم
والعبرة في الحكم ما عليه الأغلبية وليست الأقلية ، فينبغي لمن يحكم على المسلمين أن يحكم بما عليه أغلبية المسلمين لا بما عليه قلة منحرفة منهم[/frame]
{1} رواه البخارى في صحيحه عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما