بغداد –عراق برس-1تموز / يوليو : كانت البداية من اجتماع قادة التحالف الوطني في منزل ابراهيم الجعفري ،مساء الاثنين ، فرئيس الحكومة نوري المالكي ،في اخر يوم من ولايته الثانية، بدا متمسكا بترشحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة في بادئ الامر .
يقول مقرب من احد قادة التحالف المشاركين في الاجتماع ، ان ” زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم ومثل التيار الصدري كرار الخفاجي اعترضا بشدة على طرح اسم المالكي “.
وعلى مايبدو فان الاخير كان متوقعا هذا الرفض بناءً على مواقف مسبقة اعلنها المجلس الاعلى والتيار الصدري فطرح ،لاول مرة ، بديلا صريحا له وهو القيادي في دولة القانون ومدير مكتبه الخاص طارق نجم .
ويؤكد المصدر لـ/عراق برس/ ، ان ” الاخير قوبل بالرفض من الطرفين ايضا ، فانفض الاجتماع بعدم الاتفاق على مرشح واحد للتحالف الوطني الى منصب رئاسة الحكومة الجديدة ، لاسيما وان المجلس الاعلى والتيار الصدري لديهما مرشحين للمنصب ايضا”.
ولا تلوح في الافق اية بوادر للاتفاق على مرشح صريح قبل او اثناء انعقاد جلسة البرلمان الاولى المقررة هذا اليوم الثلاثاء، التي اكد بيان للجعفري على” حضورها للتباحث مع بقية الكتل لتقديم شخصية مقبولة من جميع الاطراف لرئاسة الحكومة “.
ويضيف المصدر ، ان ” غالبية قيادات دولة القانون دخلت في اجتماع عاجل في منزل المالكي ، بعد ان انفض اجتماع منزل الجعفري، بحضور نوري المالكي وخالد العطية وحيدر العبادي وطارق نجم ورحاب العبوده ، حيث قرر الائتلاف حضور جلسة البرلمان لدعم ترشيح سليم الجبوري لمنصب رئاسة البرلمان على ان يكون همام حمودي نائبا له عن التحالف ومحسن السعدون نائبا ثانيا عن الاكراد “.
ويتابع بالقول ، فان ” لم يتم الاتفاق على النائبين يسعى دولة القانون الى تشكيل هيئة رئاسة مؤقتة للبرلمان يراسها الجبوري وتضم حمودي والسعدون للخروج من مازق بقاء الجلسة مفتوحة، وهو ما ترفضه المحكمة الاتحادية”.
ويؤكد المصدر ، ان ” الجلسة قد تشهد ايضا تسمية رئيس الجمهورية ان نجح الكرد في تسوية خلافاتهم وتقديم مرشح صريح للمنصب “، مستبعدا امكانية تسمية رئيس للحكومة ، لا سيما بعد ان اشتد الخلاف داخل التحالف الوطني برفض صريح للمالكي وبديله الذي يعد نقطة تحول كبير في موقف رئيس الحكومة