تأمّل العراقيون أن يكون التغيير بوابتهم لتأسيس دولة القانون والمواطنة، غير أنهم اكتشفوا بعد سنوات من سقوط صنم الطاغية أن الأمور تمضي وكأن الذين يحكموننا يكرهون القانون ويحتقرونه أكثر مما يكرهه الخارجون عن القانون، وقصة أجهزة الانترنيت التي تبرع بها أشاوس الحكومة إلى الشقيقة سوريا تكفي دليلاً على ما أقول وسأعرضها باختصار، حيث
أن شركة أميركية متخصصة في وسائل مراقبة الإنترنت اكتشفت أن النظام السوري يستخدم هذه الوسائل لتعطيل أنشطة المعارضين السوريين عبر الشبكة العنكبوتية