أعدت صحيفة سبورت الكتالونية تقريراً مطولاً، تؤكد فيه أن برشلونة عانى كثيراً على مدار الـ15 عاماً الأخيرة لتدعيم خط دفاعه بصفقات جديدة، وأشارت إلى أن إدارة البارسا تعاقدت مع 15 لاعباً، كلفت خزينة النادي 180 مليون يورو، علاوة على الاعتماد على 9 لاعبين من إفرازات فرق الشباب في النادي.

وأضاف التقرير أن لويس إنريكي المدير الفني الجديد لبرشلونة يحتاج لضم مدافع يدعم الخط الخلفي مع جيرار بيكيه ومارك بارترا، بعد اعتزال كارليس بويول، ونية إنريكي إعادة خافيير ماسكيرانو إلى خط الوسط مع سيرجيو بوسكيتس.

وأشار التقرير إلى أن صفقات برشلونة في خط الدفاع غالباً ما تكون فاشلة، اعتباراً من موسم 2001-2002، بضم الثنائي باتريك أندرسون مقابل 8 مليون يورو من بايرن ميونيخ، والفرنسي فيليب كريستنفال من موناكو مقابل 17 مليون يورو، إلا أنهما فشلا في سد الثغرة التي خلفها رحيل فرانك دي بوير، وأبيلاردو فرنانديز.

ويعد الثنائي جيرار بيكيه الذي ضمه البارسا من مانشستر يونايتد عام 2008، ورافاييل ماركيز القادم من موناكو الفرنسي في 2003، من أنجح الصفقات الدفاعية للفريق الكتالوني، رغم أنهما لم يكلفا خزينة النادي سوى 10 مليون يورو.

في المقابل فشلت صفقات أخرى أعلى سعراً، مثل ماريو ألفاريز من بلد الوليد، ومارتن كاسيريس من فياريال مقابل 16.5 مليون ريال، وديمترو تشجرينسكي من شاختار الأوكراني مقابل 25 مليون يورو، وهنريكي أدريانو 10 مليون يورو من بالميراس، وجابرييل ميليتو من ريال سرقسطة مقابل 20 مليون يورو، وليليان تورام من يوفنتوس مقابل 5 مليون يورو، وبلغ إجمالي هذه الصفقات 111.75 مليون يورو.

ولفت التقرير إلى أن برشلونة قام بتصعيد 9 مدافعين من الشباب، هم أوليجير، داني تورتليرو، رودري، ألبرتو بوتيا، مارك فالينتي، أندرو فونتاس، وسيرجي جوميز، ولم يحافظ على تواجده سوى الثنائي كارليس بويول الذي اعتزل مؤخراً لكثرة إصاباته، ومارك بارترا.

ومن ضمن الصفقات التي أبرمها برشلونة، وتم توظيفها لسد ثغرة الدفاع، كل من إيريك أبيدال 15 مليون يورو من ليون الفرنسي، وأدريانو كوريا 9.5 مليون يورو من إشبيلية، وخافيير ماسكيرانو 20 مليون يورو من ليفربول، وجوزيه إدميلسون 8 مليون يورو من ليون، وألكسندر سونج 19 مليون يورو من آرسنال، لترتفع استثمارات برشلونة التي استغلها في خط الدفاع إلى 180 مليون يور

المصدر : كووره