السومرية نيوز/ بغداد
كشف الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الأمريكي الكولونيل ديريك هارفي، ان تنظيم "داعش" يسعى لتأسيس جبهة جديدة وقدرات على تنفيذ عمليات عنف واغتيالات إلى جانب التفجيرات في الأردن.
وقال هارفي في مقابلة اجرته مع الـCNN ان " تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، او ما يسمى بـ"داعش" يسعى لتأسيس جبهة جديدة وقدرات على تنفيذ عمليات عنف واغتيالات إلى جانب التفجيرات في الأردن"، مبينا ان "داعش ستقوم بذلك بصورة غير مباشرة حيث أنهم سيقومون بخرق لمخيمات اللاجئين السوريين وتأسيس قاعدة سرية لهم".
من جهته، قال دوغلاس أوليفانت من مؤسسة أمريكا الجديدة إن "الأمر شبه المؤكد هو أن داعش ستتوجه إلى مخيمات اللاجئين السوريين في سبيل استقطاب مقاتلين جدد منهم ممن يمتعضون نظام الأسد"، معتبرا ان "هؤلاء من السهل توجيههم ضد الحكومة العراقية والأنظمة القائمة في المنطقة بشكل عام".
من جانبه، عبر مسؤول بالحكومة الأردنية عن قلق "الحكومة الاردنية من ذلك"، مشيرا الى أنها "واثقة من أن وحداتها العسكرية والاستخباراتية قادرة على إبقاء داعش خارج البلاد".
واكد مسؤولون وشهود عيان في الاردن، ان الاخيرة عززت دفاعتها الحدودية مع العراق، بعد أن سيطر مسلحون على المعبر البري الوحيد بين البلدين.
كما حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، في 29 حزيران 2014، من خطورة استمرار الأزمة الامنية الجارية في العراق على المنطقة بأكملها، فيما دعا الى تأسيس عملية سياسية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء.