انتصار قواتنا المسلحة وحشود المتطوعين أسقطت رهانات المغرضين
30/6/2014 12:00 صباحا
بعد استنهاض همم الغيارى
بغداد ــ الصباح ــ مهند عبد الوهاب
اكد سياسيون ان حسابات الذين راهنوا على هزيمة الشعب العراقي وافشال تجربته الديمقراطية خابت وقد بدات تتبخر مع اول علامات الانتصار لقواتنا المسلحة والغيارى من الذين لبوا نداء الدفاع عن العراق.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة البيضاء النائب عزيز شريف المياحي “ان “تجربة داعش رغم صعوبتها ، لكن رب ضارة نافعة ،لكونها كشفت حقيقة المتامرين وزيف ادعاءاتهم كما اظهرت حقيقة المعدن العراقي الاصيل والنخوة العشائرية التي ضربت اعلى درجات التفاني في الدفاع عن تراب الوطن الغالي وبذل الغالي والنفيس لنصرة العراق من شماله وجنوبه”.
واضاف في بيان صحفي ان “العراق امام صفحة جديدة وانتصارات ستكون مقدمة وفاء لكل من ضحى للوطن وهي بداية النهاية للدواعش واعوانهم من الذين ارتضوا لانفسهم الارتماء باحضان المرتزقة من الارهابيين الاجانب وغسلت دولارات الخليج عقولهم وضمائرهم وجعلتهم اداة بيد دول لم ولن تريد الخير للعراق وشعبه”. وأوضح ان “ماتفعله خنازير داعش في نينوى من هتك للاعراض وتهديم لقبور الاولياء والانبياء وللصروح الثقافية خير دليل على رخص اولئك المرتزقة ومن تعاون معهم من المحسوبين على وطننا والشعب منهم براء”.
واشار المياحي الى ان “الدعم الدولي للحكومة واستنهاض الهمم للغيارى من ابناء قواتنا المسلحة والعشائر العراقية الاصيلة بدأت علامته تظهر وبشارات النصر تتجلى من خلال الانتصارات المتوالية للجيش العراقي وتقهقر عصابات الارهاب كالجرذان من هنا وهناك مع انطلاق عمليات التحرير الكبرى حتى اخر شبر محتل”، مؤكدا على ان “كل حسابات العملاء واصحاب الاجندات الخارجية قد باءت بالفشل وذهبت كل محاولاتهم لافشال العملية السياسية ادراج الرياح بعد ان اصطدمت بارادة الشعب العراقي العظيم الذي سطر اروع ملاحم البطولة دفاعا عن ارض العراق وشرف حرائره”.
كما ابدى سياسيون في احاديث لـ”الصباح” استعدادهم لتقديم كل الدعم للقوات المسلحة مثمنين النجاحات المتصاعدة في دحر عصابات داعش والتي تحققت من خلال اسهام جميع اطياف الشعب العراقي بالاندفاع للتطوع لمساندة الجيش في الدفاع عن ارض الوطن وتخليصه من براثن هذه العصابات الضالة .
وقال عضو دولة القانون عبود العيساوي “ ان مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب مهمة وطنية ويجب على كل مواطن ان يدرك حجم التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات الامنية في حماية الجميع من شرور الارهاب الاعمى”، مشيرا الى “ ان المرحلة التي يمر بها العراق تاريخية وعلى السياسيين ان يدركوا اهمية فهم حركة التاريخ الذي لن يرحم من تلوثت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء”.
وطالب “ السياسيين وشيوخ العشائر بدعم ابناء القوات المسلحة ومساندة الجيش للقضاء على الارهاب وان يكونوا العيون الساهرة لحماية العراق من الارهاب والارهابيين “.
ودعا عضو تيار الاحرار حاكم الزاملي “الى مساندة الجيش العراقي بشتى الطرق من اجل الحفاظ على الوطن ووحدة اراضيه ضد الارهاب والارهابيين “، مناشدا “ جميع القيادات السياسية ان تعي اهمية ان تقف بوجه الارهاب بكل اوجهه صفا واحدا وان يتركوا خلافاتهم ويساندوا القوات الامنية في حملتها لتخليص المدن العراقية من دنس الارهاب”. مطالبا “الجيش بأخذ الحيطة والحذر من الاساليب الخبيثة للعصابات الاجرامية التي تهدف الى اثارة الفزع بين المواطنين”.
ولفت عضو التحالف الوطني ابراهيم الركابي الى “ان دعم القوات الامنية اصبح ضرورة وطنية من ضروريات المواجهة الحتمية مع الارهاب الذي يمثل كل المفسدين ومن يتبعونهم” ، مبينا “ ان الجماهير العراقية الان تلتف حول المؤسسة العسكرية بشكل واضح حتى تحقيق النصر على الارهاب”.
وبين الركابي “ ان على جميع السياسيين والمؤسسات الحكومية المشاركة في مساندة القوات الامنية كما انها بامس الحاجة الان الى ان تدعم من قبل كل شرائح المجتمع على اساس وطني نابع من المبادئ الحقيقية لبناء مجتمع امن ومؤمن بمستقبل الاجيال المقبلة».