كما هو المعتاد وفي كل رمضان يهلا علينا بطلالته جديده تواكبه الوالده بارقى الاطباق الغذائيه الشعبيه ،والذي اشهرها الخبز العراقي من يد الام العراقيه فهو خبز لم يعرف الا العراقين.>هذا المساء وبعد الافطار لمحت على وجنتي امي التعب فاردت ان اضع عنها بعض من ما تشعر به رافقتها الى مطبخنا وكانت تود ان تخبز .>كشفت امي عن غطاء العجين وبدات تاخذ من وتجعله على هيئة كوره ،سالتها عن اسم هذه العمليه فاجابة انها متباينه الاسماء وما اذكره من الاسماء التي ذكرتهن وان كان فيهن الاستغراب بعض شي ،، الدولجه،، الشناكه،،الدهامي وهو الاكثر شيوع،
اليكم صوره
بعد حملت العجين وسرنا الى التنور في سطح المنزل اشعلنا التنور وبدات الوالد بصفق تلك الكراة تجعلها بشكل اقراص وتلصقها في جوانب التنور الذي كن ساخنن واخذت الرائحه الفواحه تنبعث منه لتدخل منازل جيراننا ،راحه راائعه تزيد من جوع الجائع وتشوقه للقاء الطعام. بعد ان يوضع قرص العجين في التنور لا حظت انه يحمر ويصبح بين الطراوه والقرمشه ،وسرعان ما تتناوله الوالده بيدها لتخرجه من تنور ولا اخفي عليك اني جربت عملية الصفق ولكن فشلت هههههه ،برغم من سرعة الوالده فيها ، اليكم صوره
وما اعجبني مهارت الوالده في التقاط الخبز من التنور بيدها دون ادة الالتقاط ،ولقد جربت ذلك من ما جعل اصبعي يلامس الحديد واحترق بعض شي وتسقط اخبزه في وسط النار اخجلي الامر امام الوالده بعض شي.
الحمد لله انتهينا من عمليت الخبز بسلام..
ملحوظه
ليس عيب على الرجل ان يقف مع امه اوزوجته وحتى اخته في المطبخ فوقوفك هو اسناد نفسي وشد لعزيمتها وهذا مكمل لرجوله واحد اساسيات الحياه واركان الحب ولا قتصر على شئون المطبخ بل كل اغراض الحياه .ومن يعتقد غير ذلك فهو جاهل مهما وصل في ثقافته .ولنا في رسولنا عليه واله الصلاة والسلام الاسوه الحسنه..