كربلاء-عراق برس-29حزيران/يونيو: اعلن قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي، اليوم الاحد، عدم وجود اي عنصر من عناصر التنظيمات المسلحة ضمن الحدود الادارية لمحافظات كربلاء والنجف والديوانية، لافتا الى تصنيف المتطوعين الى ثلاثة مستويات وتدريبهم لزجهم في صفوف القوات الامنية.
وقال الغانمي لـ/عراق برس/” فرضنا اربعة اطواق امنية من الحدود الادارية لكربلاء مسيراً لمركزها سيتخللها عدد من المتطوعين والذين قاموا بتلبية دعوة المرجعية الدينية والبعض منهم قيد التدريب حاليا، ويجري تصنيفهم في ساحات التدريب للاسلحة الساندة والخفيفة”.
وأوضح ان”مكانهم موجود في الخطة الامنية للانظمة الدفاعية وسيتم زجهم بتلك الاطواق لدعم القوات الامنية المتمثلة بالقوات المسلحة من الجيش والشرطة”.
وبيّن الغانمي ان”قيادة عملياتنا مسيطرة وممسكة للارض من خلال انتشار القوات الامنية على الانطقة الاربعة وكالتالي: النطاق الاول بيد الجيش، والثاني يتمركز فيه حرس الحدود، والثالث قوات من المتطوعين، والرابع بيد الشرطة المحلية”.
واضاف ان “القوات المذكورة تضاف اليها تهيئة قوة احتياطية آلية لديها اسلحة ثقيلة وممارسة بشكل كامل للقيام بواجبها بشكل صحيح”، لافتا الى “محاولة بعض العناصر الملسلحة اختراق كربلاء من جهة الغرب بصفة رسمية عن طريق هويات مزورة او غير رسمية ،وتم القاء القبض على مركبات صغيرة وشاحنات لتهريب النفط “.
واكد الغانمي ان”المتطوعين ضمن التعبئة سيتم تصنيفهم الى ثلاثة مستويات:، الاول ممن اكمل الخدمة الالزامية وخدمة الاحتياط ولديه صنف في الجيش السابق سيتم اعداده لفترة 10 ايام ويسلح ويزج مع القطعات في الخط الاول، والثاني من لديه خدمة الزامية او مكلفية فقط سيتم تدريبه لمدة 21 يوما، اما المستوى الثالث الذي ليس لديه اي خدمة عسكرية فتدريبه سيكون لمدة 45 يوما”.
واشار الى اننا “سناخذ عينات وعناصر من جميع المتطوعين لزجهم مع القوات الامنية في المحافظة، ومع القطعات الامنية في الاطواق الامنية الثلاثة، والمتبقي منهم سيكونون احتياطياً الى كربلاء او المحافظات اذا طلب منا ذلك”.
ونفى الغانمي وجود اي خرق امني ضمن قاطع مسؤولية عمليات الفرات الاوسط (كربلاء والنجف والديوانية)، قائلا: لايوجد بها اي خرق امني او اي عنصر من التنظيمات المسلحة، والقوات الامنية تفرض سيطرتها سواء كانت في الداخل او مع الحدود”.انتهى.ف.