بغداد/ المسلة: يحقق فريق من الاستخبارات الأميركية بشأن تصاعد نشاطات المتطرفين الإسلاميين في بريطانيا، وخاصة مع تدفق عناصر من تنظيمات محظورة إلى العراق وسوريا.
وكشف تقرير عن إرسال الرئيس الأميركي باراك أوباما وحدة خاصة من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى لندن للتحقيق بتصاعد نشاطات المتطرفين الإسلاميين.
وقال التقرير إن، الفريق سيلتقي نظراء في جهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني (MI5) وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن بريطانيا تتحول إلى "أرض خصبة" للإرهاب.
وأشار تقرير لصحيفة "ميل أون صنداي" نشرته، اليوم الأحد، وأطلعت عليه "المسلة"، الى أن الوحدة الأميركية الخاصة ستطلب معلومات من كبار خبراء الأمن البريطانيين عن مستويات التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة.
وكانت أجهزة الاستخبارات البريطانية ومسؤولون بريطانيون يتقدمهم رئيس الحكومة عبروا عن قلقهم عن وجود ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا الى العراق وسوريا للانضمام إلى جانب تنظيم (داعش).
نقلت (ميل أون صنداي) عن البروفسور انتوني غليز من مركز دراسات الأمن والمخابرات في جامعة باكنغهام قوله إن "ارسال الفريق لبريطانيا يعكس مستوى القلق في واشنطن حول هذه المسألة، حيث يلاحظ أن هناك تراخيًا في سياسات إدارة الهجرة البريطانية".