ملادينوف: أيّ تأخير بانتخاب الرئاسات الثلاث خلافاً للدستور سيحدد مصير مستقبل البلادلمدى برس/ بغداد
عدّ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، اليوم الأحد، أن انتخاب رئيس للبرلمان هي الخطوة "الأولى والأهم على الإطلاق" للنواب الجدد، يعقبها انتخاب رئيس الجمهورية والموافقة على الحكومة الجديدة، محذراً من أن أيّ تأخير في ذلك سيحدد مصير مستقبل البلاد.
وقال الممثل الأممي، نيكولاي ملادينوف، في بيان أصدره اليوم، وتسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن على "النواب كافة حضور جلسة المجلس للقيام بواجباتهم الدستورية"، مؤكداً على أن "مجلس النواب الجديد ينبغي أن ينخرط فوراً في معالجة الشواغل السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية لمجتمعات العراق كلها".
وعدّ ملادينوف، أن "الخطوة الأولى والأهم على الإطلاق لمجلس النواب الجديد، هي انتخاب رئيس للمجلس"، مبيناً أن "مجلس النواب بمجرد الانتهاء من ذلك، ينبغي أن ينتخب رئيس الجمهورية ويوافق على الحكومة الجديدة، على وفق ما نص عليه الدستور".
ورأى رئيس (يونامي)، أن "أي تأخير في تلك العملية، قد ينجم عن عدم اكتمال النصاب القانوني أو عدم الرغبة في تقديم أي تنازلات، سيحدد مصير مستقبل البلاد"، محذراً من أن "الأزمة التي تشهدها البلاد حالياً، تتطلب من القادة السياسيين العراقيين أن يضعوا المصلحة العامة للبلاد وشعبها فوق كل اعتبار".
يذكر أن بعض الكتل السياسية منها ائتلاف الوطنية، بزعامة إياد علاوي، أعلن عن عدم حضور الجلسة الأولى للبرلمان، في حين لوحت كتل أخرى بأنها قد تلجأ إلى الإخلال بالنصاب القانوني للجلسة.
وكانت رئاسة الجمهورية، دعت الخميس الماضي،(الـ26 من حزيران الحالي)، مجلس النواب "الجديد" إلى عقد جلسته الأولى في الأول من تموز المقبل.
ويلزم الدستور رئيس الجمهورية، بدعوة البرلمان الجديد إلى الانعقاد بعد 15 يوماً من المصادقة على نتائج الانتخابات مع إمكانية تمديد هذه الدعوة لمرة واحدة.
وقد صادقت المحكمة الاتحادية العليا، الاثنين،(الـ16 من حزيران 2014 الحالي) على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في (الثلاثين من نيسان 2014).