««««««««««««»»»»»»»»»»»»
إنَّما المرأة ينبوع الحياةِ ..... تُنْجِب و تُرَبّي و تُعَلّم للصلاةِ
و لها تفضي العواطفٌ حباً ..... و بها تسمو الأماني المثمراتِ
فالأنثى سراجُ الحبِّ و رمزه ..... و روح الروح و زهو الكائناتِ
و المرأة رمزٌ للسلامِ حمامةٌ ..... و فاختةُ وئامٍ تُرَفْرِفُ بالفَلاتِ
فلولاها ما عُرٍفَ للودِّ معنى ..... بعطائها تحقق أسمى الأمنياتِ
و إنْ نأتْ عنّا أحياناً بمنأى ..... فنصبح كاليتامى بعدها بشتاتِ
لأنَّها الطعم الذي يميّز الدنيا ..... و كأنَّها عسلٌ و بلسمٌ للذاتِ
و قيل وراء كلّ عظيم إمرأة ..... و الجنّة تحت أقدام الأمّهاتِ
فإن أصابك همٌّ قاسي يوماً ..... فإنَّ رحيقها مصل الحبيباتِ
فآدم و حوّا خُلِقا لبعضهما ..... و من نفسٍ واحدة و بلا علّاتِ
و المرأة إذنْ منها الحياة فعلاً ..... وحِلْمُها هو دستور الحليماتِ
فالنساء كالماء و الهواء لنا ..... و لهُنَّ ننحني إجلالاً للكريماتِ
و النساء زينة الدنيا بأسرها .... و لهُنَّ طعمٌ زيَّنهُ اللّهُ للتقاةِ
فما أروع نون النسوةِ لفظاً ..... و للجماعةِ واوٌ ولهُنَّ اللواتي
و للنساءِ سورةٌ بالقرآنِ تُتْلى ..... فاللّهُ كرّمهُنَّ بأبْهى الصِفاتِ
«««««»»»»»
«««»»»
«»