يعتقد الكثير أن جميع العلماء والشخصيات البارزة، شخصيات ولدت بعقلية فذة وناجحة منذ نعومة أظافرهم، ولكن هذه ليست "حقيقة".
فكما أن هناك علماء وشخصيات مهمة عُرفت بأنها ستُصبح ذا شأن كبير فى المجتمع، هناك أيضا شخصيات لم يتوقع أحدا فى يوم أنها ستصبح علامة مؤثرة فى مجتمعنا وفى يومنا هذ.
ولد المخترع الأمريكى "توماس إديسون" فى مدينة "ميلان" بولاية أوهايو الأمريكية، وهو يُعتبر رابع مخترع أكثر إنتاجا فى التاريخ، حيث يمتلك 1,093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، فضلا عن باقى براءات الاختراع التى تحمل اسمه فى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وساهمت اختراعاته بشكل كبير فى التواصل بين الشعوب والدول، حيث قام باختراع مسجل الاقتراع الآلى، البطارية الكهربائية للسيارة، الطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة.
وكان "إديسون" شريد الذهن بشكل دائم فى بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه فاشل ومشوش، كما لقبه والده بـ"الغبى"، وهذا ما جعله يُنهى ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية فقط.
ولكن تمكنت والدته من الوقوف بجانبه وساعدته فى التعليم بشكل كبير، حتى أصبح عالما نابغا يقوم باختراعات علمية.