النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

بعض من صفات فاطمة الزهراء (ع)

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 795 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 635
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8

    بعض من صفات فاطمة الزهراء (ع)









    1 ـ جودها وايثارها :

    وكانت على هدي أبيها في جوده وسخائه، وقد سمعته يقول: «السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد عن النار، وأنّ الله سبحانه جواد يحبّ الجواد» وكان الإيثار من شعار المصطفى (صلى الله عليه وآله) حتى قالت بعض زوجاته: ما شبع ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، وكان يقول (صلى الله عليه وآله) : «ولو شئنا لشبعنا ولكنّا نؤثر على أنفسنا»[1]، وكانت الزهراء خير من يؤثر على نفسه اقتداءً بأبيها حتى عُرف عنها ايثارها بقميص عرسها ليلة زفافها سلام الله عليها، وكفى بما أوردناه في سورة الدهر شاهداً على عظيم ايثارها وجميل سخائها.
    وروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنّه قال: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة العصر، فلمّا انفتل جلس في قبلته والناس حوله، فبينا هم كذلك إذ أقبل شيخ من مهاجرة العرب عليه سمل[2] قد تهلّل وأخلق، ولا يكاد يتمالك كبراً وضعفاً، فأقبل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستحثّه الخبر، فقال الشيخ: يا نبيّ الله، أنا جائع الكبد فأطعمني، وعاري الجسد فاكسني، وفقير فأرشني، فقال (صلى الله عليه وآله): «ما أجد لك شيئاً، ولكنّ الدالّ على الخير كفاعله، إنطلق إلى منزل من يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، يؤثر الله على نفسه، انطلق إلى حجرة فاطمة». (وكان بيتها ملاصقاً لبيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي ينفرد به لنفسه من أزواجه) وقال: «يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة».
    فانطلق الأعرابي مع بلال، فلمّا وقف على باب فاطمة; نادى بأعلى صوته: السلام عليكم يا أهل بيت النبوّة، ومختلف الملائكة، ومهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند ربّ العالمين، فقالت فاطمة: «عليك السلام، فمن أنت يا هذا؟» قال: شيخ من العرب أقبلت على أبيك السيد البشير من شقّة، وأنا يا بنت محمد (صلى الله عليه وآله) عاري الجسد جائع الكبد فواسيني يرحمكِ الله.
    وكان لفاطمة وعليّ ورسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثاً ما طعموا فيها طعاماً، وقد علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك من شأنهما، فعمدت فاطمة إلى جلد كبش مدبوغ بالقرظ كان ينام عليه الحسن والحسين، فقالت: «خذ أيّها الطارق، فعسى الله أن يختار لك ما هو خير فيه»، قال الأعرابي: يا بنت محمد، شكوت اليك الجوع فناولتني جلد كبش ما أصنع به مع ما أجد من السغب؟
    قال: فعمدت لمّا سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمّها حمزة بن عبد المطلب، فقطعته من عنقها ونبذته الى الأعرابي وقالت: «خذ وبعه، فعسى الله أن يعوضك به ما هو خير منه».
    فأخذ الأعرابي العقد وانطلق إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والنبيّ جالس في أصحابه فقال: يا رسول الله، أعطتني فاطمة هذا العقد، فقالت: « بعه ».
    قال فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: «كيف لا يعوّضك به ما هو خير منه ؟! وقد أعطتك فاطمة (عليها السلام) بنت محمد سيّدة بنات آدم».
    فقام عمار بن ياسر (رضي الله عنه) فقال: يا رسول الله، أتأذن لي بشراء هذا العقد؟ قال: «اشتره يا عمار، فلو اشترك فيه الثقلان ما عذّبهم الله بالنار»، فقال عمار: بكم العقد يا أعرابي؟ قال: بشبعة من الخبز واللحم وبردة يمانية أستر بها عورتي واُصلي بها لربّي ودينار يبلغني أهلي ..
    وكان عمار قد باع سهمه الذي نفله رسول الله(صلى الله عليه وآله) من خيبر ولم يبق معه شيئاً، فقال: لك عشرون ديناراً ومئتا درهم هجرية وبردة يمانية وراحلتي تبلغك أهلك، وشبعك من خبز البرّ واللحم.
    فقال الأعرابي: ما أسخاك بالمال يا رجل! وانطلق به عمّار فوفاه فأضمن له، وعاد الأعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أشبعت واكتسيت ؟» قال الأعرابي: نعم، واستغنيت بأبي أنت واُمي قال: «فأجز فاطمة بصنيعها» فقال الأعرابي:
    اللهمّ إنّك إله ما استحدثناك ولا إله لنا نعبده سواك، وأنت رازقنا على كلّ الجهات، اللهمّ أعطِ فاطمة ما لا عين رأت ولا اُذن سمعت.
    فأمّن النبي على دعائه وأقبل على أصحابه، فقال: «إنّ الله قد أعطى فاطمة في الدنيا ذلك، أنا أبوها ولا أحد من العالمين مثلي، وعليّ بعلها ولولا عليّ; لما كان لفاطمة كفؤ أبداً، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما سيدا شباب أسباط الأنبياء وسيدا شباب أهل الجنة».
    وكان بإزائه مقداد وعمار وسلمان. فقال: « وأزيدكم ؟ »، قالوا: نعم يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): «أتاني الروح ـ يعني جبرئيل ـ أنّها إذا هي قُبضت ودفنت يسألها الملكان في قبرها: من ربّك؟ فتقول: الله ربّي، فيقولان فمن نبيّك؟ فتقول: أبي، فمن وليّكِ؟ فتقول: هذا القائم على شفير قبري ألا وأزيدكم من فضلها؟ إنّ الله قد وكّل بها رعيلاً من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها، وهم معها في حياتها وعند قبرها وعند موتها، يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وبنيها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي، ومن زار فاطمة فكأنّما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب فكأنّما زار فاطمة، ومن زار الحسن والحسين فكأنّما زار عليّاً، ومن زار ذريّتهما فكأنّما زارهما».
    فعمد عمار إلى العقد فطيّبه بالمسك، ولفّه في بردة يمانية، وكان له عبد اسمه (سهم) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر، فدفع العقد إلى المملوك وقال له: خذ هذا العقد وادفعه لرسول الله وأنت له، فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره بقول عمار، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «انطلق الى فاطمة فادفع اليها العقد وأنت لها»، فجاء المملوك بالعقد وأخبرها بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذت فاطمة(عليها السلام) العقد وأعتقت المملوك فضحك الغلام، فقالت: «ما يضحكك يا غلام؟»، قال: أضحكني عظم بركة هذا العقد، أشبع جائعاً وكسى عرياناً وأغنى فقيراً وأعتق عبداً ورجع إلى ربّه[3].
    2 ـ ايمانها وتعبّدها لله :


    الايمان بالله قيمة الإنسان الكامل، والتعبّد لله سلّم الوصول إلى قمم الكمال ، وقد حاز الأنبياء والأولياء على مقاعد الصدق في دار الكرامة بما اشتملوا عليه من درجات الايمان وبما اجتهدوا في الدنيا وأخلصوا فيه من العبادة لله سبحانه .

    وقد شهد القرآن الكريم ـ كما لاحظنا في سورة الدهر ـ على كمال إخلاصها وخشيتها لله سبحانه وعظيم إيمانها به وباليوم الآخر، وشهد الرسول (صلى الله عليه وآله) لها قائلاً : « إنّ ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيماناً إلى مشاشها ففرغت لطاعة الله »[4] وأخبر عن عبادتها « أنّها متى قامت في محرابها بين يدي ربّها جلّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عزّوجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يديّ ترتعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أُشهدكم أنّي قد أمّنت شيعتها من النار »[5] .
    وقال الحسن بن علي (عليهما السلام) : «رأيت اُمي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعةً ساجدةً حتى اتّضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء ، فقلت لها : يا اُمّاه! لمَ لا تدعينَ لنفسكِ كما تدعين لغيرك ؟ فقالت : يا بُنيّ الجار ثم الدار»[6] .
    وكانت تخصّص الساعات الأخيرة من نهار الجمعة للدعاء ، كما كانت لا تنام الليل في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك وكانت تحرّض جميع من في بيتها بإحياء الليل بالعبادة والدعاء .
    وقال الحسن البصري : ما كان في هذه الاُ مّة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتى تورّمت قدماها[7] . وكانت تنهج في صلاتها من خوف الله تعالى[8] .
    وهل خرجت فاطمة في حياتها كلّها عن المحراب ؟ وهل كانت حياتها كلّها إلاّ السجود الدائم ؟ فهي في البيت تعبد الله في حسن التبعّل وفي تربية أولادها، وهي في قيامها بالخدمات العامة كانت تطيع الله وتعبده أيضاً، كما أنّها في مواساتها للفقراء كانت تقوم بعبادة الله بنفسها وبأهل بيتها مؤثرة على نفسها.
    3 ـ حنُوّها وشفقتها :


    « لمست الزهراء (عليها السلام) من أبيها حبّه ومودّته وحنوّه وشفقته فكانت نعم البرّة به (صلى الله عليه وآله) ، أخلصت له في حبّها وولائها وحنوّها ووفائها له ، فآثرته على نفسها ، وكانت تتولّى تدبير بيت أبيها (صلى الله عليه وآله) وتقوم بإدارته ، فتنجز ما يصلحه وتبعث فيه الهدوء والراحة له ، وكانت تسارع إلى كلّ ما يرضي أباها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، تسكب له الماء ليغتسل وتهيّئ له طعامه وتغسل ثيابه ، فضلاً عن اشتراكها مع النساء في الغزو لحمل الطعام والشراب وسقاية الجرحى ومداواتهم، وفي غزوة اُحد هي التي داوت جراح أبيها حينما رأت أنّ الدم لا ينقطع، فأخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رماداً ثم ذرّته على الجرح فاستمسك الدم .. وجاءته في حفر الخندق بكسرة من خبز فرفعتها اليه فقال: ما هذه يا فاطمة ؟ قالت : من قرص اختبزته لابنيّ جئتك منه بهذه الكسرة ، فقال: «يا بُنيّة : أما إنّها لأوّل طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيّام »[9] .

    وقد استطاعت الزهراء أن تسدّ الفراغ العاطفي الذي كان يعيشه الرسول(صلى الله عليه وآله) بعد أن فقد أبويه في أول حياته وفقد زوجته الكريمة خديجة الكبرى في أقسى ظروف الدعوة والجهاد في سبيل الله .
    إنّ مواقف الاُمومة التي صدرت عن الزهراء بالنسبة لأبيها وحدّثنا التاريخ عن نتف منها تؤكّد نجاح فاطمة في هذه المحاولة التي أعادت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) المصدر العاطفي الذي ساعده دون شك في تحمّل الأعباء الرسالية الكبرى ، ومن هنا قد نفهم السرّفي ما تكرّر على لسانه (صلى الله عليه وآله) من أنّ « فاطمة اُم أبيها »[10] .
    إذ نرى أنّه كان يعاملها معاملة الاُم فيقبّل يدها ، ويبدأ بزيارتها عند عودته إلى المدينة ، كما يودّعها وينطلق من عندها في كلّ رحلاته وغزواته، كان يتزوّد من هذا المنبع الصافي عاطفةً لسفره ورحلته ، كما نلاحظ في سيرته كثرة دخوله عليها في حالات تعبه وآلامه أو حال جوعه أو حال دخول ضيف عليه ، ثم تقابله فاطمة (عليها السلام) كما تقابل الاُم ولدها فترعاه وتحتضنه وتخفّف آلامه كما تخدمه وتطيعه .
    4 ـ جهادها المتواصل :


    ولدت فاطمة في حدّة الصراع بين الإسلام والجاهلية، وفتحت عينيها والمسلمون في ضراوة الجهاد مع الوثنية الجائرة، لقد فرضت قريش الحصار على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبني هاشم جميعاً، فدخل الرسول مع زوجته المجاهدة وابنته الطاهرة الشِعب، وحاصرتهم ثلاث سنين وأذاقتهم فيها ألوان الحرمان، وهكذا عايشت الزهراء هذا الحصار القاسي وذاقت في طفولتها مرارة الحرمان وشظف العيش دفاعاً عن الحق وتضحيةً من أجل المبدأ .

    ومرّت سنون الحصار صعبةً ثقيلةً، وخرج رسول الله منها منتصراً، وشاء الله أن يختار خديجة لجواره في ذلك العام ويتوفى أبا طالب عمّ الرسول وحامي الدعوة وناصر الإسلام، ويأخذ الحزن والأسى من قلب الرسول(صلى الله عليه وآله) مأخذه بعد أن فقد أحبّ الناس إلى قلبه وأعزّهم عليه .
    وهكذا رزئت فاطمة وهي لم تشبع بعد من حنان الاُمومة ، وشاطرت أباها المأساة والألم بالرغم من أنّها قد فقدت مصدر الحنان الثر ، ولقد صبّت قريش كلّ حقدها وأذاها على الرسول بعد وفاة عمّه وحاميه والزهراء ترى باُمّ عينيها ما يقوم به سفهاء قريش وطغاتهم من انتقاص الرسول وايذائه وهو يريد إخراجهم من الظلمات إلى النور ، وكان الرسول يحاول أن يخفّف عنها عبء الألم ويحثّها على التجلّد قائلاً : «لا تبكي يا بنيّة ، فإنّ الله مانع أباك وناصره على أعداء دينه ورسالته»[11] ، وهكذا يزرع الرسول في نفس ابنته روحاً جهاديةً عاليةً ويملأ قلبها بالصبر والثقة بالنصر .
    وهاجرت الزهراء بعد هجرة أبيها إلى المدينة في جوّ مكة المرعب مع ابن عمّها عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي كان مستهيناً بكبرياء قريش وغرورها، ليلتحق بالرسول (صلى الله عليه وآله) في «قباء» بعد أن تورّمت قدماه من مواصلة السير على قدميه .
    وانتقلت الزهراء إلى بيت زوجها المتواضع في المدينة بعد أن أرسى أبوها دعائم دولته المباركة ، وشاركته في جهاده صابرةً على قساوة الحياة ومصاعب الجهاد في سبيل الله، وهي تحاول أن تقدّم صورة الحياة العائلية الفريدة ، ولعبت الزهراء دوراً بارزاً وشاقاً في نصرة الحقّ والدفاع عن وصيّة الرسول (صلى الله عليه وآله) حينما وقفت موقفاً لا مثيل له إلى جانب عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) في أحرج أيّام حياته مؤكّدةً أنّ الجبهة الداخلية في حياة عليّ صامدة لا تشعر بالضعف، ولكنها تترك تقدير الظروف وانتخاب الموقف لقائدها وزوجها الإمام، يقرّر ويصمّم ويأمر فيطاع .
    لقد كانت الزهراء تأتي قبور الشهداء كلّ غداة سبت وتترحم عليهم وتستغفر لهم، وهذه البداية لأعمال الاُسبوع تفصح عن مدى تقدير فاطمة للجهاد وللشهادة، وتعبّر بوضوح عن حياتها العمليّة التي تبدأ بالجهاد وتستند على الجهاد والتضحية إلى درجة الاستشهاد[12] .
    [1] أهل البيت : 138 .
    [2] السمل : الثَوْبُ الخَلِق ، وتهلُّل الثوب : انخراقه .
    [3] بحار الأنوار : 43 / 56 ـ 58 .
    [4] بحار الأنوار : 43 / 46، المشاش: رأس العظم الليّن .
    [5] أمالي الصدوق ، المجلس : 24 / 100 .
    [6] بحار الأنوار : 43 / 81 ـ 82 .
    [7] بحار الأنوار : 43 / 84 .
    [8] إعلام الدين : 247، وعدة الداعي : 151 .
    [9] راجع أهل البيت لتوفيق أبو علم : 141 ـ 142 .
    [10] راجع اُسد الغابة : 5 / 520، والاستيعاب : 4 / 380 .
    [11] سيرة المصطفى : 205 ، وراجع تاريخ الطبري : 1 / 426 ( طبع دار الفكر ـ بيروت ).
    [12] من مقدمة (فاطمة الزهراء وترفي غمد) ، للسيّد موسى الصدر .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    جزاك الله خيرا اخي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال