تطهير تكريت ومكيشيفة والدور والبوعجيل29/06/2014 05:42
طهر ابطال القوات المسلحة، مدينة تكريت ومكيشيفة والدور والبوعجيل، بالكامل من براثن الارهابيين، خلال معارك شارك فيها ابناء العشائر والمتطوعون الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية، وشهدت دحر زمر “داعش” الذين فروا الى كركوك والموصل، بعد ان اجتاح الجيش المدينة من اربعة محاور، هي سامراء والدور وقاعدة سبايكر وناحية العلم.
وتمثل الحملة العسكرية التي يشنها ابطال القوات المسلحة في تكريت، وفقا لمراقبين “نقطة البدء” صوب تطهير الموصل التي استولت عليها عصابات “داعش” والتي يتوقع ان تكون المحطة المقبلة لابطال الجيش وابناء العشائر والمتطوعين، لاسيما بعد اعلان شيوخ عشائر الموصل، عقب لقاء جمعهم بمستشار رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية عامر الخزاعي، تشكيل “قيادة تحرير نينوى لتطهيرها من دنس “داعش”.
ولعبت النجاحات الامنية التي حققها ابطال القوات المسلحة، دورا بارزا في التحرك صوب تحرير كامل الاراضي المسيطر عليها من قبل الارهابيين، لاسيما عقب الزخم العسكري الكبير المؤمل ان تضيفه طائرات “سيخوي” الروسية، التي وصلت عشر طائرات منها الى مطارات العراق، والتي من شأنها تغيير معطيات المعركة بعد مشاركتها بشكل فعلي خلال الايام القليلة المقبلة، بحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا.
فقد اعلن مصدر في قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين في تصريح صحفي، امس السبت، أن قوة أمنية من الجيش وقوات النخبة معززة بدبابات وبإسناد جوي تقدمت باتجاه تكريت من اربعة محاور لتحريرها من “داعش”.
ولم تشهد القوات العسكرية التي اقتحمت تكريت مقاومة تذكر من قبل الارهابيين، الذين فروا باتجاه كركوك، في حين قتلت القوات الامنية العشرات منهم، لاسيما في القصور الرئاسية، وفقا لما اشار اليه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا، الذي اكد ان المبادرة العسكرية باتت بيد ابناء القوات المسلحة.
ولفت عطا خلال مؤتمر صحفي عقده امس، ان “قادة عصابات داعش بدؤوا بالهرب من مدينة تكريت بسبب القصف المكثف، مؤكدا ان تلك العصابات اقدمت على دفن قتلاها داخل القصور الرئاسية لخوفهم من الخروج.
بدوره، ذكر عضو اللجنة الامنية البرلمانية، عباس البياتي في تصريح صحافي وصول عشر طائرات من طراز «سيخوي» الروسية الى مطارات العراق الحربية، مشيرا الى « ان هذه الطائرات ستحدث نقلة نوعية في عمل القوة الجوية العراقية، وستؤدي الى رفع قدرات الجيش في قتالها ضد داعش».
في تلك الاثناء، أعلن شيوخ عشائر الموصل، امس السبت، تشكيل قيادة «تحرير نينوى» لتطهير المحافظة من ارهابيي «داعش».
وقال مصدر مطلع في حديث صحفي، انه وعقب لقاء جمع شيوخ عشائر من الموصل بمستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، فقد قرر شيوخ ووجهاء الموصل «تشكيل قيادة تحرير نينوى لتطهير المحافظة من داعش الإرهابي».
تفاصيل موسعة....
انهت القوات الامنية، يساندها ابناء العشائر والمتطوعون الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية، تواجد الارهابيين في مدينة تكريت، حينما اقتحموها امس عبر اربعة محاور هي سامراء والدور وقاعدة سبايكر وناحية العلم، ليعلنوا سيطرتهم المطلقة على المدينة التي شهدت موجات هرب واسعة من قبل عصابات "داعش" باتجاه كركوك.ونتيجة لمحاصرة القوات الامنية لفلول الارهاب في تكريت، اضطرت عصابات "داعش" الى دفن قتلاها داخل مقابر جماعية في منطقة القصور الرئاسية، في حين بقيت جثث اخرى لمجرمين ملقاة على الارض.
وتمثل الحملة العسكرية التي يشنها ابطال القوات المسلحة، وفقا لمراقبين "نقطة البدء" صوب تطهير كامل الاراضي التي استولت عليها عصابات "داعش" التي يتوقع ان تكون المحطة المقبلة لابطال الجيش وابناء العشائر والمتطوعين، لاسيما عقب الزخم العسكري الكبير الذي مؤملا ان تضيفه طائرات "سيخوي" الروسية، التي ستغير معطيات المعركة بعد دخولها خلال الايام القليلة المقبلة، بحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا.
تطهير تكريت
فقد اعلن مصدر في قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين، امس السبت، أن قوة أمنية من الجيش وقوات النخبة معززة بدبابات وبإسناد جوي تقدمت باتجاه تكريت من اربعة محاور لتحريرها من "داعش".وقال المصدر في حديث صحفي، إن "قوات أمنية من الجيش والنخبة معززه بدبابات وبإسناد جوي تقدمت باتجاه مدينة تكريت من أربع محاور لتحريرها من داعش الإرهابي"، مبينا ان "هذه المحاور هي من سامراء ومن قضاء الدور ومن قاعدة سبايكر ومن ناحية العلم".
ولم تشهد القوات العسكرية التي اقتحمت تكريت مقاومة تذكر من قبل الارهابيين، الذين فروا باتجاه كركوك، في حين قتلت القوات الامنية العشرات منهم، لاسيما في القصور الرئاسية، وفقا لما اشار اليه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قاسم عطا، الذي اكد ان المبادرة العسكرية باتت بيد ابناء القوات المسلحة.
ولفت عطا خلال مؤتمر صحفي عقده امس، الى ان "قادة عصابات داعش بدؤوا بالهرب من مدينة تكريت بسبب القصف المكثف، مؤكدا ان تلك العصابات اقدمت على دفن قتلاها داخل القصور الرئاسية لخوفهم من الخروج.
وقال عطا ان "قوات وزارة الداخلية والتدخل السريع تمكنت من قتل 29 ارهابيا بينهم المسؤول العسكري في تكريت مع احد مساعديه" مبينا ان "القوات الجوية وطيران الجيش وجها ضربات لمناطق مهمة واستهدفا تجمعات عصابات داعش محققا تقدما مهما".
وأعلن عطا قرب دخول ومشاركة الطائرات الروسية المقاتلة المستعملة الى الخدمة في محاربة الارهاب، مبينا ان "هذه الطائرات ستدخل فوق أرض المعركة قريبا جداً وقد تكون في الساعات المقبلة وستعزز جهود قواتنا الامنية في حربها ضد الارهاب".
وكانت مصادر أمنية كشفت لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" عن فرار عشرات الارهابيين من عصابات "داعش" من داخل مركز مدينة تكريت باتجاه محافظتي كركوك ونينوى تاركين اسلحتهم ومعداتهم القتالية، مبينة ان عملية الفرار جاءت عقب الاعلان عن عزم القوات الامنية شن حملة عسكرية واسعة لتطهير تكريت.
انتصارات أمنية
وسبقت النجاحات الامنية التي تحققت يوم امس في تكريت، تمكن القوات العسكرية من تطهير بيجي وسامراء، والعمل على تأمينها بشكل كلي من الجيوب الارهابية.امر قوات النخبة في مصفى بيجي اللواء الركن ضيف يخلص، لفت في تصريح ادلى به لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" الى ان القطعات الامنية في مصفى بيجي تنتظر اوامر وزارة الدفاع للانتقال من مرحلة الدفاع الى الهجوم الفعلي على عصابات داعش الارهابية ".
وقال يخلص إن "القوات الامنية المشرفة على حماية المصفى على اهبة الاستعداد لشن عمليات الهجوم على عصابات داعش الارهابية " مبينا ان " القوات المشاركة في حماية المصفى مشكلة من عدد من صنوف القوات المسلحة كالجيش وقوات مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية".
في تلك الاثناء، افاد مصدر في جهاز مكافحة الارهاب، امس السبت، بان طيران الجيش دمر 20 عجلة تابعة لعناصر "داعش" وقتل من فيها قرب قضاء سامراء.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن "طيران الجيش قصف رتلا تابعا لعناصر داعش مكونا من 20 عجلة في منطقة الجلام قرب قضاء سامراء، ما اسفر عن تدمير الرتل بالكامل".واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الهجوم ادى الى قتل جميع العناصر الذين كانوا ضمن الرتل"، مشيرا الى انه "تم تدمير صهريجين مفخخين كانا يستهدفان مصفى بيجي في منطقة الصينية ودور الـ600".
ضربات عسكرية موجعة
ولم تقتصر العمليات العسكرية على مناطق تكريت وسامراء وبيجي، فقد شملت الضربات الموجعة لابطال القوات المسلحة اوكار الارهابيين في الموصل والانبار وديالى.حيث قصف سلاح الطيران الجوي امس السبت مواقع تمركز عصابات داعش الارهابية في مدينة الموصل .
وذكر مصدر امني مسؤول في تصريح صحفي، ان "الطائرات العراقية تشن غارات جوية على مواقع تمركز عصابة داعش الارهابية في الساحل الايسر لمدينة الموصل ". في حين، افاد مصدر في قيادة عمليات ديالى بان اربعة عناصر من "داعش" قتلوا بقصف جوي بعد محاصرة العشرات منهم في البساتين الزراعية شرقي بعقوبة، لافتا الى ان عملية دك اوكارهم مازالت مستمرة باستخدام المدفعية الثقيلة.وفي الانبار، ذكر مصدر امني، أن القوات الامنية تمكنت من قتل 5 من عناصر داعش الارهابية وتدمير عجلاتهم في الفلوجة، مؤكدا ان "العمليات المشتركة - فرقة التدخل السريع الاولى، اقدمت على تنفيذ عمليات مهمة اسفرت عن تلك الانجازات".
خسائر «داعش»
ومكنت بسالة وشجاعة القوات الامنية، من تكبيد "داعش" خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل العشرات منهم.
فقد ابلغ قائد الفرقة الأولى في الجيش اللواء الركن إبراهيم الساعدي "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" بأن قواته قتلت 8 دواعش وأحرقت عجلاتهم بعملية نوعية في الصقلاوية وسدة الفلوجة.
في حين أكد قائد العمليات اللواء الركن صباح الفتلاوي لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" مقتل 35 داعشيا في عمليات تعرضية شنتها القوات الأمنية جنوب القضاء مبينا ان "العملية الأخيرة عكست قدرة قواتنا الأمنية، في مداهمة أوكار داعش وتكبيدهم خسائر جسيمة والعودة دون تقديم ضحايا".
كما قتلت شرطة ديالى قائد إرهابيي النقشبندية "احمد خالد إبراهيم" وعددا من الإرهابيين الذين حاولوا الهجوم على ناحية المنصورية شرق بعقوبة، وفقا لما افاد به قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" الذي اكد ايضا، ان "القوات الأمنية تواصل تطهير ناحية المنصورية من الإرهاب".