الاطفال : الكل يحلم بهم يحلم بان يعيش معهم يلاعبهم يمازحهم ويضاحكهم، فهم نعمة الله لعباده وهم جيل يواكب جيلنا وهم رجال ونساء المستقبل .
لكن وللاسف وقع هذا المكون من الجتمع في وحل التربيه والصياغه الخاطئه ، فلا تجد دور الام والاب ولاهل عامه بوضوح وغيابهم تماما وعدم ظهورهم المؤثر في شخصية اطفالهم.
الطفل اليوم اصبح يربي نفسه بنفسه حيث تجده يكتسب القيمه ومبادئه من التلفاز والنت ومن اقرانه اللذين تكسبوا ثقافة حياتهم بنفس الطريقه، ولعل اعظم ما تاثر به الطفل الحديث هي ثقافة الجنس حيث اصبح الطفل متاثرا بما يراه على شاشات وماتردده الالسنه ويتعرض له من تطبيق واقعي بين اقرانه ظن منهم انهم يمارسون لعبه ،هكذا ودون معرفه منه تتفاقم تلك الظاهره الخطيره ،تنموا وتزداد معرفته به بتقدمه التدريجي في الحياه وبالاهمال التربوي من الاهل والمجتمع والروضه والمدرسه،
تصبح تلك الظاهره شهوه اعتياديه حيوانيه تخلوا من كل مسميات
الاخلاق والخجل والطبيعه الانسانيه.
لذلك تراء المجتمع ليوم وبلاخص جيل المراهقين ابتعد كثير عن التقاليد والقيم الاجتماعيه الشرقيه ومال الى المجتمع الشرقي بثقافة اللااخاقيه فقط .
فالطفل كالورقه البيضاء الاهل هم من ينقشون عليها ما يريدون فوجب عليهم ان يملوها بقيم المجتمع الاسلامي الحديث ضمان لبناء الاسره المحافظه المتماسكه ومجتمع خال من ظواهر الانحلل اللا اخاقي.
هذا وتحياتي لكم
واعتذر عن الاطاله وسواء الصياغه.