واخ – خاصأكد سياسي مطلع لمراسل وكالة خبر للانباء (واخ) على مباحثات تشكل الحكومة الجديدة ان رئيس الوزراء نوري المالكي ابدى موافقته على ترشيح مدير مكتبه وكبير مستشاري طارق نجم بديلاً عنه و مرشحاً لائتلاف دولة القانون لرئاسة الحكومة المزمع تشكيلها في الايام المقبلة.
من جانبه اكد نائب الامين لكتلة الاحرار وليد الكريماوي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اطلعت عليها وكالة خبر للأنباء (واخ) ان "الايام القادمة ستشهد عراق خالي من الدكتاتورية والتسلط".فيما بينت كتلة الاحرار النيابية " ان رئيس الوزراء نوري المالكي يريد استنساخ الحكومة السابقة التي لم تقدم شيء سوى الازمات ".واكد عضو كتلة الاحرار حسين اللامي في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ) "ان كتلته الاقوى التي حصلت على اصوات ومن حقها تشكيل الحكومة ", داعيا" المالكي الى احترام قرارات التحالف الوطني بعدم إصراره على الولاية الثالثة التي تؤسس للديكتاتورية ".اما النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف فقد طالبت الكتل السياسية بعدم الجدل حول مرشح ائتلافها لمنصب رئيس الوزراء على غرار عدم قيام (دولة القانون) بالجدل حول مرشحي بقية الكتل ، فيما اكدت ان رئاسة الوزراء استحقاق انتخابي لدولة القانون .وأوضحت في بيان لها تلقت وكالة خبر للأنباء (واخ) نسخة منه " ان ائتلاف دولة القانون قدم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء ولم يصدر منه أي تعليق أو تصريح أو رأي حول مرشحي الكتل السياسية لهذا المنصب ، التزاماً منّا بالضوابط والأعراف السياسية وانطلاقاً من ثوابتنا الأخلاقية ، رغم ان هذا المنصب هو استحقاق انتخابي لدولة القانون باعتبارها الكتلة الأكبر".وأضافت نصيف " إلا أن بعض الكتل السياسية وللأسف عندما تتحدث عن مرشحيها لهذا المنصب تعمد الى التطرق بشكل أو بآخر للحديث عن مرشحنا ، وهذا التصرف انما يعكس حالة الاضطراب والتخبط السياسي لدى هؤلاء الذين ركزوا جهودهم لتحقيق غايات معينة من خلال الالتفاف حول الاستحقاق الانتخابي ".وبينت " ان بإمكان كل كتلة سياسية ان تتكلم عن مرشحها لرئاسة الوزراء وتشيد به كيفما تشاء ، ولكن لايحق لها ان تجادل في مرشح ائتلاف دولة القانون لأن الشارع العراقي هو من يقيّم مرشحنا ويعطي رأيه فيه ، وقد قال العراقيون كلمتهم بوضوح عبر صناديق الاقتراع ".ووصف رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى ، مباحثات مسعود البارزاني رئيس الإقليم، مع جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة، والتي جرت في أربيل أمس، بـ"الحساسة والمهمة، مؤكدا ان بارزاني ابلغ كيري عدم مشاركة الكرد بحكومة يرأسها المالكي".وقال مصطفى، في تصريح صحفي إن "كيري أكد أن العراق يواجه تحديات كبيرة وحقيقية، وشدد على ضرورة تشكيل حكومة يشارك فيها الجميع بفعالية ولا تقصي أحدا"، مشيرا إلى أن "وزير الخارجية الأمريكي طلب من الرئيس البارزاني مشاركة الكرد الفعالة في العملية السياسية، على أن يتم موضوع اجتماع البرلمان العراقي الجديد في وقت قريب لانتخاب رئيس له ورئيس للجمهورية، ومن ثم تكليف مرشح لرئاسة الحكومة".وكشف مصطفى، الذي كان قد استقبل ومعه فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم، في مطار أربيل أمس، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، عن أن "الرئيس البارزاني شدد على أهمية وضرورة التغيير، وأن الأوضاع إن بقيت على ما هي عليه فإنه ليست هناك ضرورة للمشاركة في الحكومة المقبلة".وفي رده عما يعني ذلك بالضبط، أجاب المسؤول الكردي "هذا يعني عدم بقاء نوري المالكي رئيسا للحكومة لولاية ثالثة، كونه سبب الأزمات السياسية في العراق، وسوف يتسبب في المزيد من الأزمات خاصة أنه أقصى السنة وهمشهم، ووقف ضد مسيرة البناء والنمو في إقليم كردستان، كما أن هناك أطرافا شيعية لا تريد بقاءه في الحكم".وكان قد دعا نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية السيد جعفر الصدر الى تشكيل حكومة وطنية بدون رئيس الوزراء نوري المالكي ، مؤكدا ان المالكي اصبح "عامل فرقة لا وحدة" .وقال السيد جعفر الصدر في بيان له اطلعت اطلعت عليه وكالة خبر للأنباء (واخ) ان "ما يحصل في العراق نتيجة طبيعية للسياسات التي مورست من السياسيين الذين حكموا عقب سقوط النظام السابق مبينا ان السياسات الخاطئة التي انتهجها القائمون على الحكم من انفراد بالسلطة واتخاذ القرار وتهميش الاخرين واختلاق الازمات والدخول في محاور إقليمية كان لها الأثر البالغ في تأزم الوضع وشل العملية السياسية والمساس بوحدة الوطن مشيرا الى ان المالكي فشل في التعاطي مع كل هذه الملفات حتى أصبح عامل فرقة لا وحدة".وطالب نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية "السياسيين بالابتعاد عن الشعارات الطائفية والعرقية والمواقف المفرقة لجمع وحدة الوطن والوقوف صفا واحدا مع القوات الأمنية لمساندتها ودعمها في واجبها الوطني وتطهير ارضنا من الإرهابيين".فيما كشف ائتلاف متحدون للاصلاح، الجمعة، ان التحالف الوطني بدأ بالبحث عن مرشح بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما اشار الى طرح خمسة اسماء بديلة.وذكر بيان للائتلاف تلقت وكالة خبر للأنباء (واخ) نسخة منه ، إن "التحالف الوطني تلقى اشارات عن طريق المستشارين الاميركيين ومن خطاب الرئيس اوباما تؤكد تخلي واشنطن عن دعمها للمالكي"، مؤكداً أن "التحالف الوطني يدرس اختيار واحد من خمسة اسماء مطروحة حاليا كبديل عن زعيم حزب الدعوة لطرحه كمرشح عن التحالف خلال اسبوع".وأضاف أن "التحالف الوطني بدأ بالبحث عن مرشح بديل عن المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة"، لافتاً الى أن "الاسماء المطروحة حاليا هم كل من ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي واحمد الجلبي وطارق نجم وفالح الفياض".من جانبها طلبت الخارجية الامريكية من التحالف الوطني العراقي تقديم مرشح بديل عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة.وقال مصدر مطلع لمراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان وفد رفيع من الخاريجة الامريكية التقى رئيس الوزراء نوري المالكي واوصل له رسالة تضمنت عدداً من النقاط.اولاً: الطلب من التحالف الوطني تقديم مرشح بديل عن المالكي لرئاسة الوزراء ، قادر على استيعاب جميع الاطراف السياسية.ثانياً : ضرورة تركة السلطة.ثالثاً: التحذير من جر البلاد الى حرب اهليةرابعاً: عدم ترشيحه (المالكي) لولاية ثالثةوبين المصدر لـ(واخ) ان المالكي رد غاضباً " أنا الاحق بها وجئت بأصوات العراقيين" ، فيما رد الوفد الامريكي على المالكي " لكننا نعرف جيداً كيف اتتك الأصوات