من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
البرلمان التحالف الوطني يحسمون حضورهم ومتحدون تتوقعها "بروتوكولية وعلاوي يطلب التأجيل
(المدى برس)،
رغم عدم اتفاقه بعد على تقديم مرشحه لرئاسة الوزراء، يؤكد التحالف الوطني ان "الجلسة البرلمانية الاولى" ستشهد حضورا كبيرا، معتبرا ان توقيتات الدستور التي حددت يوم الثلاثاء، وتوجيهات المرجعية بالالتزام بها، من شأنها "تسريع ايقاع" مفاوضات الكتل.
وفيما رجح ائتلاف متحدون ان تكون الجلسة الاولى "بروتوكولية" رفض ائتلاف الوطنية الحضور "لحين التوافق على المشروع الوطني". لكن القوى الكردستانية قالت انها ستعقد اجتماعا غدا الاثنين ليناقش مسألة الحضور من عدمها، مرجحا التوصل الى قرار بمشاركة الكرد في الموعد المحدد.
ويفترض ان تحاول كتلة التحالف الوطني تكثيف اتصالاتها لتقديم مرشح لرئاسة الوزراء وابلاغ الاطراف الاخرى بذلك صباح اليوم الاحد، بعد ان اكدت كتلة الحكيم، ان ائتلاف دولة القانون يبدي "مرونة" ملحوظة ازاء سحب ترشيح زعيمه نوري المالكي لاسيما بعد زيارة جون كيري إلى بغداد، ومواقف واضحة من النجف، وكشفت عن تقديم قائمة من 5 بدلاء.
وفي هذا الشأن يقول ابراهيم بحر العلوم، العضو البارز في ائتلاف المواطن، بان "توجيهات المرجعية بضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية وايجاد توافقات من اجل حسم المناصب الرئيسية ستعجّل من ايقاع العمل" وذلك بعد دعوة رئاسة الجمهورية الى عقد اولى جلسات البرلمان الجديد، بعد غد الثلاثاء.
ويؤكد بحر العلوم، في تصريح لـ"المدى" ان "الائتلاف الوطني ودولة القانون يعملان بشكل حثيث للتوصل الى رؤية موحدة لمرشح رئاسة الوزراء وان الجانبين يتفاوضان مع الكتل الاخرى لحسم مرشحي رئاستي البرلمان والجمهورية".
ويرجح المتحدث باسم الائتلاف الوطني، ان "تتوصل الكتل السياسية الى رؤية حاسمة بخصوص الرئاسات الثلاث، والذهاب الى الجلسة الاولى بعد الاتفاق على المناصب"، كما توقع ان "تشهد الجلسة الاولى حضورا كبيرا من جانب التحالف الوطني والكتل الاخرى" التي قال انها وعدت بحضور اغلب نوابها.
وحثت المرجعية الدينية في النجف، خلال خطبة الجمعة، اعضاء مجلس النواب الجديد على الالتزام بعقد الجلسة الاولى من مجلس النواب بعد صدور مرسوم من رئاسة الجمهورية يحدده في الاول من تموز المقبل. كما طالبت الكتل السياسية بالاتفاق على الرئاسات الثلاث خلال المدة المتبقية ومراعاة التوقيتات الدستورية.
لكن خالد العلواني، عضو ائتلاف متحدون، أكد ان "الكتل السياسية الكبرى لم تتفق لغاية الان على تسمية من سيشغل مناصب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء"، مبينا ان "المشاورات بين القيادات السياسية على تسمية المناصب الرئاسية مستمرة الا انها دون جدوى ولم تخرج باي نتيجة لحد الان".
وأضاف الخالدي لـ"المدى" انه "تم طرح عدد من الاسماء وهنالك مفاوضات على تلك الاسماء".
واشار عضو ائتلاف النجيفي الى ان "كتل متحدون والعربية والوطنية لم تتوصل لاتفاق بشأن اسم رئيس مجلس النواب لغاية الان، وكذلك هو الحال بالنسبة للتحالف الوطني الذي لم يتفق على منصب رئيس الوزراء"، متوقعا ان تكون "الجلسة الاولى للبرلمان الجديد جلسة بروتوكولية ولن يتم خلالها اختيار الرئاسات الثلاث".
وفي سياق متصل، يقول النائب محسن السعدون، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني شكل لجنة برئاسة روز نوري شاويس وممثلين عن جميع الاحزاب الكردية للتفاوض مع بغداد بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة والمناصب السيادية وحضور جلسة البرلمان الاولى".
وأضاف السعدون لـ"المدى" ان "اللجنة ستعقد (غدا) الاثنين اجتماعاً لمناقشة حضور الجلسة الاولى للبرلمان من عدمه"، مشيرا إلى أن "نواب التحالف الكردستاني بانتظار قرار اللجنة"، لكنه توقع مشاركة نواب كردستان في الجلسة.
من جهتها أكدت نجيبة نجيب، عضو التحالف الكردستاني، ان "كتل التحالف الكردستاني تجمع على ضرورة المشاركة الفاعلة في تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة وأنها ستحضر الجلسة الاولى للبرلمان".
وأضافت نجيب لـ"المدى" ان "المناصب الرئاسية قيد الحوار، وسيتم الاتفاق عليها مع القوى العراقية في الايام القادمة"، مشيرة الى ان "القوى الكردستانية متفقة على عدم تولي المالكي الولاية الثالثة وستحظى اية شخصية اخرى من التحالف الوطني بقبول وتخضع للمناقشة مع باقي الكتل الاخرى".
وشددت النائبة عن الديمقراطي الكردستاني على ان "رئيس الوزراء القادم يجب ان يكون قادرا على اخراج البلد من المأزق، ويعطي ضمانات حقيقية للفرقاء السياسيين بتطبيق الشراكة الحقيقية".
الى ذلك جدد ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، مطالبته بتأجيل الجلسة الأولى لمجلس النواب لحين التوافق على "المشروع الوطني".
وقال الائتلاف في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "قيادة ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي اجتمعت، مساء أمس الجمعة، للتباحث في آخر المستجدات في الساحة العراقية والتي ابتلت بتمزق واضح في البنية الاجتماعية والإدارية وأوصلت العراق الى أوضاع جديدة فيها متغيرات لا عودة لها على ما يبدو"، عازيا ذلك إلى "تداعيات العملية السياسية التي قامت على التفرد والطائفية السياسية واعتماد التهميش والإقصاء والاجتثاث وعلى النفوذ الأجنبي".
وأضاف ائتلاف علاوي ان "الاجتماع ناقش مبادرة زعيم الائتلاف اياد علاوي في عقد اجتماع سريع لقيادات الكتل السياسية لوضع خارطة طريق ومشروع واضح يفضي للخروج من الكارثة التي تمر بها البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بخارطة الطريق ووضع حد للطائفية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية لتصحيح مسار العملية السياسية بإشراك كل أطياف الشعب العراقي باستثناء الإرهابيين والقتلة وسراق المال العام".
وتابع الائتلاف أن "المجتمعين اجمعوا على خطورة التدخل الإقليمي والدولي في الشأن العراقي، سيما التدخل السياسي السافر والعلني لبعض هذه الأطراف في تشكيل الحكومة المقبلة"، مؤكدين على ضرورة "الاتفاق السياسي قبل الجلسة الأولى لمجلس النواب، بما يتناسب والانفتاح على الحراك الشعبي السلمي وسبل وضع حل للأزمة بما يمنع المزيد من التداعيات الخطيرة".
وناشد الائتلاف في بيانه "شركاء العملية السياسية، الجلسة الاولى لمجلس النواب لحين التوافق على المشروع الوطني بما يحقق الامن ووحدة العراق".