شفق نيوز/ واصلت قوات الجيش المدعومة باجهزة امنية مختلفة تقدمها السريع نحو المدن محققة مزيدا من المكاسب في كل من تكريت والانبار.
وتحت غطاء جوي كثيف بدأت القوات العراقية تستعيد دفعا قويا اذ تمكنت من تحرير اجزاء كبيرة من تكريت منها مبنى المحافظة بحسب تقارير ومسؤولين.وفي الانبار قصف سلاح الطيران تجمعات لتنظيم "داعش" كما استهدف جسرا يعد ممرا لهم في التنقل بين بين الشامية والجزيرة في الرمادي.ومنذ ان وصل المستشارون الامريكيون بدأت القوات العراقية تحقق مكاسب واضحة على الارض. ويستفيد العراقيون من الخبرة الامريكية في تحديد مواقع المسلحين الذين يقودهم تنظيم "داعش".
وقال ضابط في تكريت من ساحة المعركة لـ"شفق نيوز" "هناك فرار جماعي لعصابات داعش من تكريت صوب كركوك وكذلك الموصل".وتابع "لقد تركوا معداتهم القتالية وهربوا من تكريت".وقال رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة إن العراق ينتظر طائرات روسية نوع سوخوي لتحرير تكريت والموصل.
وللجيش العراقي تجربة سابقة مع هذا النوع من الطائرات ويرى محللون ان السلاح الروسي سيقلب المعادلة الى دفة الحكومة.كان اثيل النجيفي محافظ نينوى قد ذكر في تصريحات تلفزيونية ان "داعش" هو القوة المسيطرة التي تقود الموصل وان رايتها هي المرفوعة وليس اي راية اخرى.ومع استمرار المعارك تراجع المسلحون في الانبار نحو جسر الصقلاوية على الخط السريع كما قصف سلاح الطيران اهدافا في الفلوجة قال انها لتجمعات لمسلحي "داعش".وذكر مسؤول استخباري لـ"شفق نيوز" "بدأنا نضيق الخناق على الدواعش بالانبار عموما.. اصبح بحوزتنا مواقعهم وبات الحسم قريبا".ويسيطر على الفلوجة مسلحو "داعش" منذ اكثر من نصف عام وفر غالبية سكانها الى مناطق مجاورة هربا من الاعمال العسكرية وسطوة التنظيم المتشدد.لكن وبرغم العنف عادت بعض الاسر الى المدينة. ويقول محمد الفلوجي احد السكان الذين كانوا في سامراء وعاد فيما بعد برفقة عائلته الى مدينة الفلوجة ان "الوضع بات افضل في الفلوجة والكل بدأ بالعودة".