صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

الكيان اللقيط والربيع العربي

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 674 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    الكيان اللقيط والربيع العربي

    الكيان اللقيط والربيع العربي



    كانت إسرائيل بعيدة عن أحداث الربيع العربي، إلا أن موقعها في الشرق الأوسط جعلها جزءا من التطورات الأمنية، خصوصًا بعدما تفاقمت الأزمة السورية ووصلت قريبًا من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، وكذلك الاضطرابات في سيناء.




    بعد ثلاث سنوات، كيف تنظر إسرائيل إلى الواقع الجديد في الشرق الأوسط، هل تتخوف التغيير؟ أمَّ أنَّها اليوم أقوى في ظل ضعف بعض الدول؟.




    مرت ثلاثة أعوام إلا قليلا‏,‏ منذ أن اندلعت ـ المصطلح المعد سلفا ـ ثورات الربيع العربي‏,‏ ما يقرب من ثلاثة أعوام‏,‏ لم تجني منها الشعوب التي ثارت علي الظلم والفساد والفقر والديكتاتورية‏ , سوي المزيد من الفقر والكثير من الفوضي وزاد عليها الاقتتال الأهلي, واستبدال الديكتاتورية العلمانية بآخري دينية, ضيقة الأفق تعشق الدماء والخراب, في حين انه خلال تلك السنوات لم يشهد الغرب سوي اقل القليل من الهجمات الإرهابية.


    سرعان ما تحول الربيع إلي خريف عربي سقيم, ولم يفلح الوصف الغربي المتحمس, في أن يمنعه من التحول إلي موجات من التدمير الذاتي, لقد خسر الجميع, حتي الإسلاميون الذين لهثوا طوال عقود وراء السلطة, سرعان ما اثبتوا فشلهم بجدارة لا يحسدون عليها, وسرعان ما سقطوا في مصر أولا, والبقية من المنتظر أن تلحق بهم فيما يشبه تساقط أحجار الدومينو, لكن يبقي رابح وحيد من وراء كل هذه الفوضي, إنها دولة إسرائيل, ظل هذا الكيان الشرق أوسطي البغيض الوحيد الذي صبت ثورات العرب في مصلحته, ومن قبلها كانت قد جنت ثمار التدمير شبه الكامل للعراق, حيث بدأت خطط الانهاك.


    كان روبرت كابلان, كبير المحللين الجيوسياسيين في معهد ستراتفور, والمتخصص في الدراسات الاستخباراتية, من الشجاعة أن عبر مبكرا عن هذا التصور, وقد صدر له في سبتمبر من العام الماضي, كتاب في هذا السياق هو الانتقام من الجغرافيا, فقد كان من القلائل الذين قالوا إن المرحلة الأولي من ثورات الربيع العربي, كانت هي الأسهل, والكفيلة بان تجلب حالة من الإشباع الفوري للنخب الغربية التي انتظرت طويلا سقوط الأنظمة العربية الديكتاتورية, وتحقيق ما كانت تروج له من ضرورة إسقاطها أو علي اقل تقدير إضعافها, وهو ما كان, ثم كانت المرحلة الثانية, التي مكنت من حكم الإسلام السياسي, وهو ما يؤكده كابلان انه كان الحل الوحيد, لضمان أن يغير غضب الشارع العربي بكل زخمه, اتجاه من الولايات المتحدة وإسرائيل, إلي حكم الإسلام السياسي الجديد المنتظر, الذي كان من المتوقع أن يوجد لسنوات طويلة قادمة صراع علي السلطة بينه وبين النخب الليبرالية من ناحية والقوي الإسلامية الراديكالية المتضامنة معه من ناحية أخري, أشار كابلان أيضا إلي أن منظري الولايات المتحدة وإسرائيل كانوا يدركون انه بتزاوج كل من الحكم الإسلامي المتشدد, مع الأوضاع الاقتصادية المتردية في الكثير من دول’ الربيع العربي’, مع قلة خبرة هؤلاء الحكام الجدد في العمل فعليا كحكام علي ارض الواقع, بعد سنوات من التخطيط السري تحت الأرض, مع مؤسسات ظلت لعقود تعمل تحت حماية الحكومات الاستبدادية, ومع انهيار تلك المؤسسات أو ضعفها, كل هذا يعني في النهاية وببساطة شديدة, أن تغرق الأنظمة الحاكمة الجديدة, في مواجهة الاضطرابات السياسية الداخلية التي سيصنعهما بالأساس وجودها, وتلك الأنظمة الضعيفة, غير المؤهلة, سوف لن تجرؤ بالتأكيد علي التفكير في شن أي هجمات علي دول أخري, وبالتأكيد لن تنتبه لبناء إسرائيل المزيد من المستوطنات, بل لن يكون لديها القدرة علي الضغط من اجل حل عادل للشعب الفلسطيني, فصراعها من اجل البقاء, سيمنعها من أن تجاهد من اجل بقاء الشعوب الشقيقة المجاورة.




    ثم أن الأنظمة العربية الجديدة التي امتطت أكتاف الشعوب البسيطة التي ثارت علي الفقر والجهل والفساد, لن تتمكن من السيطرة علي حدودها, وسوف تواجه صراعات دموية داخل مجتمعاتها, وبالتالي يري كابلان علي سبيل المثال, ووفقا لما تصوره قبل ثورة30 يونيو, ان سيناء سوف تشهد تناميا لقوة الجماعات الإسلامية المتشددة التي ستلقي دعما من الحكومة المركزية الإسلامية في القاهرة, مما سيجعل مصر غير قادرة علي تأمين حدودها, وذلك لعدة عقود كما كان مخططا له.




    أما بالنسبة إلي ليبيا, فبعد إن تتخلص إسرائيل من ديكتاتورها المزعج, الذي لم تأمن أبدا لتقلبات مزاجه, فسوف تنتشر الجماعات المتشددة المسلحة في أرجاء ليبيا, بحيث تفرض المزيد من الفوضي علي الأبعاد الجغرافية, وتصنع المزيد من الإرباك للحكومة غير المؤهلة علي مواجهة الاضطرابات القبلية, مما سيفتت ليبيا في نهاية المطاف.




    كثير من المنظرين الغربيين كانوا قد وضعوا في قلب مراكز الأبحاث وخزانات الفكر, من بين الخطوط العريضة لهذه الخطة المنتظرة, أن تزدهر الجماعات الجهادية وسط فراغ في السلطة, ناشئ عن استبدال الأنظمة المركزية الحاكمة القوية والمستبدة, بآخري ضعيفة قادمة عبر صناديق الاقتراع, لكن هذه الجماعات الجهادية, سوف لن تركز علي التخطيط لهجمات ضد الغرب, أو هجمات عابرة للحدود المحلية, وستكتفي بالصراع من اجل السلطة السياسية داخل مجتمعاتها, إضافة إلي أن سقوط الحكومات العربية العلمانية التي كانت تلقي دعما من الغرب, سوف يفقد تنظيمات إرهابية وجهادية مثل القاعدة وغيرها, المبرر التي كانت تروج له من وراء هجماتها علي الدول الغربية أو المصالح الغربية داخل المنطقة العربية, حيث سيكون الصراع الرئيس ضد من يحاول أن يقوض أركان حكم الإسلام السياسي الوليد داخل الحدود الإقليمية, وأيضا ضد ما تبقي من الهياكل السياسية المتداعية, وهذا يعني أن تتزايد حمامات الدم الطائفية في دول مثل سوريا والعراق وليبيا, وان يدخل علي المشهد السياسي الجديد, أمراء حرب جدد, يتدفقون عبر الشوارع العربية ويرسمون ملامحها البائسة.




    كل هذه الفوضي, التي جاءت تحت ستار المصطلح الموسمي الرومانسي الربيع العربي هي بالتأكيد ما أدركته إسرائيل بكل دقة,وانتظرته بفارغ الصبر, حكام جدد غير قادرين علي تحمل مخاطر المواجهة, في ظل هذه الفوضي تستطيع إسرائيل أن تتوسع في بناء مستوطناتها كيفما شاءت, وربما في لحظة مواتية, قد تقوم بانسحاب أحادي استراتيجي من مدن الضفة الغربية والمناطق المجاورة التي كانت قد اختارت بالأساس عدم احتلالها.




    وفقا لعدد من المحللين فقد استفادت إسرائيل أيضا في ظل هذه الفوضي الشرق أوسطية الجديدة, من أن تبعد مصر لوهلة عن أن تكون مرساة الغرب السياسية في المنطقة, لقد تمكنت أخيرا من الانتقام من مصر السادات في السبعينيات, وتصورت أنها ستتمكن من إرباكها جغرافيا, وان تقلل من ثقلها الديمغرافي, المرتكز علي ارتفاع نسب الشباب, وذلك من خلال صنع موجات استياء متواصلة لديهم, يغذيها, مزيج سام يندس عبر وسائل التواصل الالكترونية والمزيد من البطالة في ظل أنظمة جديدة عاجزة عن توفير فرص عمل, واقتصاد منهار, وإيجاد حالة فزع لدي المستثمرين الأجانب, مع انهيار شبكة المحسوبية التي صنعها عبر عقود نظام مبارك, كل هذا كفيل بان يجعل ثقل الشباب المصري المرعب لإسرائيل, قنبلة متفجرة في وجه المصريين أنفسهم.


    فيما يخص الجحيم العربي الدائر في سوريا, كتب داني دانون, نائب وزير الدفاع الإسرائيلي, في مقال له نشر مؤخرا في فورن بوليسي, هناك نتيجة واحدة تخص إسرائيل فيما يحدث في سوريا الآن, لا جدال فيها, لقد حسنت الأزمة السورية موقف إسرائيل الاستراتيجي في المنطقة, إن إضعاف بشار الأسد وتعطيل خطته للهيمنة الاستراتيجية بالتعاون مع إيران, هو نعمة لأمن إسرائيل, وانه فقط مع ضمان أن لا تقع أسلحة’ لعبة التغيير’ في أيدي من قد يهدد امن إسرائيل, فان ما يحدث لسوريا الآن هو في مصلحة إسرائيل, بعد التخلص أيضا من حزب الله المتورط حاليا في سوريا, مما يعني أن مواطني إسرائيل يمكنهم النوم آمنين.





    إسرائيل خرجت أقوى من أي وقت مضى بعد أن طويت صفحة الربيع العربي! هذا ما كتبه داني دانون، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، في مجلة «فورين بوليسي» مؤخرا في تعليقه على احداث الربيع العربي التي حملت آمال الشباب الثائر بالديمقراطية ونهاية عهد الديكتاتوريات العربية. يقول دانون، إن هذه الآمال تحطمت وسط ازيز الطائرات المقاتلة ومناظر ضحايا الغاز السام ومشاهد الاقتتال الطائفي والمذهبي.




    المَقطَع مأخُوذ من مُحاضَرَة بعُنوَان : "الحرب الإسلاَميَّة ضدَّ إسرائل، و لماذا تَربحُ إسرائيل؟!"
    "The Islamic war against Israel, and why Israel is winning"


    ألقاها اليهودي المدعُو.

    (David M. Weinberg)


    بتاريخ : 2 يونيو 2013






  2. #2
    من أهل الدار
    بنت الزهراء


    الربيع ( العربي ! ) وجيوش المسلمين من وجهة نظر مستشار نائب رئيس وزراء إسرائيل


    http://youtu.be/chl0H-t2OUc


    لكن دانون يحذر من أن المنطقة اليوم تعج بالأخطار التي تهدد إسرائيل وينبه من مغبة الاستعجال بالدخول في مساعي دبلوماسية اصطناعية في محاولة لتغيير الواقع الجيوسياسي في الشرق الأوسط. يقول، إن على اسرائيل ان تجلس وتراقب وتحلل الاحداث من حولها وان تنظر الى ما هو ابعد من حدودها. وبالطبع فانه يكرر موقف رئيس حكومته الرافض للاتفاق النووي الأخير بين المجتمع الدولي وايران والذي سيدشن، حسب دانون، سباقا نوويا في المنطقة بين القوى السنية والشيعية. وكعادة المسؤولين الاسرائيليين فان دانون لا يتطرق الى حيازة اسرائيل ترسانة نووية هائلة لا تخضع للرقابة الدولية في ظل رفض الدولة العبرية التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

    لكن لماذا تشعر اسرائيل بالنشوة الآن بعد ان انقلبت الأمور في دول الربيع العربي؟ يبدأ دانون بمصر التي اطاحت بحكم الاسلاميين ما وجه ضربة شبه قاضية لحلفائهم في غزة حيث دمرت الحكومة الجديدة التي يدعمها العسكر اكثر من 150 نفقا بين غزة وسيناء وقطع وصول الاسلحة الى القطاع. ويزعم دانون ان تغير موازين القوى في المنطقة اثار حفيظة حلفاء اميركا العرب وعلى رأسهم السعودية الغاضبة على ادارة اوباما، خاصة بعد الاتفاق الاخير مع ايران، ما جعلها تقترب من اسرائيل حيث تشعر الرياض الآن بأن التوتر بين السنة والشيعة قد حل مكان العداء الاقليمي ضد الكيان الصهيوني. ويدعي دانون ان الملايين في دول الخليج، اضافة الى الاقليات العرقية في المنطقة، تأمل بان ينفذ بنيامين نتنياهو وعده بمنع ايران من تطوير سلاح نووي.

    ويقول دانون، إن اسرائيل ليست معنية بالحرب الأهلية في سوريا، لكنها تعمل على منع وصول أسلحة استراتيجية الى قوى معادية لاسرائيل. لكن هناك نتيجة حتمية واضحة وهي ان الرئيس بشار الأسد أصبح ضعيفا وان الحلف الذي يمتد من ايران الى لبنان عبر سوريا قد تضعضع ما يشكل هدية ثمينة لاسرائيل.
    واخيرا، يضيف دانون، فقد تورط حزب الله في الحرب السورية وأرسل رجالا وعتادا الى هناك ما أضعف موقفه في الداخل اللبناني. ويشير دانون الى التفجيرات في الضاحية الجنوبية ويؤكد أن الحزب يعاني من نقص الامداد خصوصا بعد ان ضربت شحنات أسلحة في طريقها إليه بشكل غامض!
    يخلص دانون الى نتيجة ان الربيع العربي اطاح باعداء اسرائيل التقليديين او قلص من تهديدهم بشكل كبير، لكنه يحذر من التقلبات التي تعصف بالمنطقة والتي قد تفاجئ إسرائيل كما فوجئت بالإطاحة السريعة لنظام حسني مبارك.


    من المؤسف أن كثيرا من تحليل دانون صحيح، وان الربيع العربي لم يحقق الآمال والوعود التي نادى بها الثوار الذين خرجوا يطالبون بالتغيير. لكن القول بأن اسرائيل لم تعد اليوم العدو الأول للعرب قول يجافي الحقيقة. بنظر الملايين من العرب فان اسرائيل لا تزال قوة احتلال غاشمة تهدد امن واستقرار المنطقة برمتها. طويت صفحة الربيع العربي الآن لكن المنطقة لا تزال حبلى بالمفاجآت.

    وتظل إسرائيل الكيان اللقيط ‏..‏ الرابح الوحيد من ثورات الربيع العربي


  3. #3
    من أهل الدار
    Remooo
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: بـغـداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,714 المواضيع: 45
    التقييم: 1855
    مزاجي: No Thing
    المهنة: طـالبة
    أكلتي المفضلة: اي شي طيب
    موبايلي: iphone
    آخر نشاط: 30/July/2024
    مقالات المدونة: 4
    شكرًا ع الطرح

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: بغداد - البياع
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 431 المواضيع: 36
    التقييم: 48
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: حسب الطباخ
    آخر نشاط: 1/September/2017
    عاشت الايادي

  5. #5
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

  6. #6
    من أهل الدار
    عاشق العراق
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Baghdad, Iraq, Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,761 المواضيع: 255
    التقييم: 697
    مزاجي: ربنا افرغ علينا صبرا وفرج ع
    المهنة: الحمد لله على كل حال وبانتظار الفرج من الباري عز وجل
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: GALAXYS3
    آخر نشاط: 12/October/2024
    مقالات المدونة: 3
    شكراً على الخبر

  7. #7
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,216 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95690
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

  8. #8
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااااااااا لكي

  10. #10
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال