جريدة الصباح فرضت العصابات الاجرامية الجائرة مزيدا من الاحكام الوحشية بحق اهالي نينوى، حينما اجبرتهم على ايواء المجرمين الاجانب في دورهم، لاسيما حملة الجنسيتين الافغانية والشيشانية، في صورة تعد امتدادا للمواقف اللا انسانية لعصابات “داعش” التي اقدمت ايضا على سرقة الاموال المودعة في مصارف عنة وراوة.
يأتي ذلك في وقت رجحت خلاله اوساط سياسية وامنية ان تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة جوية لأوكار “داعش” في الاماكن التي شهدت تحركات لعصابات الارهاب، لاسيما في الموصل وتكريت واجزاء من الانبار، بهدف القضاء على تلك الزمر الاجرامية، التي تكبدت امس خسائر فادحة بفضل بسالة ابناء القوات المسلحة، تمثلت في مقتل العشرات من افراد “داعش”.
ووسط تلك الصورة، مازالت القوات الامنية تسجل تقدما كبيرا في جبهات صلاح الدين وديالى وبابل، بينما تمكنت قوات النخبة من فرض سيطرتها المطلقة على مصفى بيجي، وقتلت بالتعاون مع افراد حماية المصفى 71 ارهابيا حاولوا التعرض لتلك القوات.
النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي، اكد أن “ طائرات أميركية تقوم بمسح الأجواء العراقية والمناطق التي تتكاثر فيها العصابات الإرهابية تمهيدا لقصفها” فيما لفت الى عدم تخلي الولايات المتحدة عن العراق في مواجهته لقوى الارهاب والضلالة.
وقال الصافي في تصريح صحافي، إن “طائرات اميركية نوع F18 قامت خلال الأيام الماضية بمسح جوي للمناطق التي يتكاثر فيها الإرهابيون تمهيدا لقصفها بعد وصول المستشارين العسكريين الى بغداد”، مبينا أن “اميركا تريد دراسة الوضع الحالي وإمكانية قوات الجيش في حربها ضد العصابات الإرهابية والمجاميع المسلحة، لتساند بعد ذلك الحكومة والجيش العراقي”.
الى ذلك، قالت مديرة جمعية حقوق الإنسان في سهل نينوى سهام الجبوري في تصريح لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان عصابات داعش الإرهابية تجبر الأسر الموصلية، على أن تؤي الإرهابيين الأجانب لاسيما الأفغان والشيشانيين داخل بيوتها.
واوضحت الجبوري، وجود “تنسيق وتعاون كبيرين بين عصابات داعش الإرهابية وقوات البيشمركة لتهجير وخطف وقتل أبناء الأقليات في سهل نينوى”.
بدوره، اعلن عضو ائتلاف دولة القانون حنين القدو، في تصريح ادلى به “للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” اكتشاف مقابر جماعية تحوي العديد من الذين قتلوا على أيدي عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل، لافتا الى ان تلك المقابر اكتشفت في مناطق مثل بوابة الشام ووادي عكاب.
م
ن
ق
و
ل