السومرية نيوز/ صلاح الدين
كشف مصدر عشائري، السبت، ان قوة خاصة من عشائر الجبور شنت هجوما على المواقع الرئاسية في مدينة تكريت لاستعادة السيطرة عليها وطرد "داعش" منها، مشيرا الى ان هذه القوة ماضية في قتالها ضد عناصر هذا التنظيم.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة خاصة من عشائر الجبور شنت، اليوم، هجوما على المواقع الرئاسية في تكريت من اجل استعادة السيطرة عليها كونها تستخدم ألان مقرات لتنظيم داعش"، مبينا أن "العملية هدفها السيطرة على مقر ما يعرف بوالي صلاح الدين الذي يتخذ من قصر صلاح الدين مقرا له".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة ماضية في قتالها ضد داعش ضمن عملية ثأر الشيخه أميه"، مشيرا الى ان "هذه العملية مستمرة في قتال الإرهابيين الذين أجبروا أهالي تكريت وبيجي والعلم على النزوح من بلداتهم".
من جانبه، اكد مصدر مطلع لـ"السومرية نيوز"، ان "ملية ثأر الشيخه اميه التي تشنها عشيرة الجبور، ستنشر قوائم سوداء باسماء المتعاونين مع تنظيمات داعش الارهابية في مناطق الشرقاط والعلم وبيجي والحجاج والبوطعمه وتكريت"، لافتا الى ان "هؤلاء كان لهم دورا كبيرا في اشاعة الفوضى بين ابناء المجتمع العراقي وسلب ونهب ممتلكات الدولة والمواطنين".
ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.