عن أبي جعفر( ع ) قال قال يا جابر من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره و قام وردا من ليله و حفظ فرجه و لسانه و غض بصره و كف أذاه خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه قال قلت جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث قال ما أشدها من شرط حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر( ع ) قال كان رسول الله ( ص ) إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و نادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق حقا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر( ع )أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم
حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان عن أبي جعفر( ع ) قال إن النبي ( ص ) لما انصرف من عرفات و سار إلى منى دخل المسجد فاجتمع إليه الناس يسألونه عن ليلة القدر فقام خطيبا فقال بعد الثناء على الله أما بعد فأيكم سألتموني عن ليلة القدر فلم أطوها عنكم لأني لم أكن بها عالما اعلموا أيها الناس أنه من
ورد عليه شهر رمضان و هو صحيح سوي فصام نهاره و قام وردا من ليله و واظب على صلاته و هاجر إلى جمعته و غدا إلى عيده فقد أدرك ليلة القدر و فاز بجائزة الرب قال فقال أبو عبد الله( ع )فاز و الله بجوائز ليست كجوائز العباد أبي (رهـ) قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن سيف بن عميرة عن عبد الله بن عبيد الله عن أبي بصير عن أبي جعفر( ع ) قال قال رسول الله ( ص ) لما حضر شهر رمضان و ذلك في ثلاث بقين من شعبان قال لبلال ناد في الناس فجمع الناس فصعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن هذا لشهر قد حضركم و هو سيد الشهور ليلة فيه خير من ألف شهر تغلق فيه أبواب النار و تفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله و من أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله و من ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله
و بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي( ع ) قال لما حضر شهر رمضان قام رسول الله ( ص ) فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس كفاكم الله عدوكم من الجن و قال ادعوني أستجب لكم و وعدكم الإجابة ألا و قد وكل الله بكل شيطان مريد سبعة من ملائكته فليس بمخلوق حتى ينقضي شهركم هذا ألا و أبواب السماء مفتحة من أول ليلة منه ألا و الدعاء فيه مقبول
و بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله( ع )يقول إن لله عز و جل في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء و طلقاء من النار إلا من أفطر على مسكر فإذا كان آخر ليلة منه أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه
و حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال حدثنا أبو أيوب عن أبي جعفر( ع ) قال خطب رسول الله ( ص ) في آخر جمعة من شعبان فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر و هو شهر رمضان فرض الله صيامه و جعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور و جعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير و البر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله عز و جل كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله فيما سواه من الشهور و هو شهر الصبر و إن الصبر ثوابه الجنة و هو شهر المواساة و هو شهر يزيد الله فيه رزق المؤمن و من فطر فيه مؤمنا صائما كان له عند الله بذلك عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل له يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما فقال إن الله كريم يعطي هذا الثواب من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك و من خفف فيه على مملوك خفف الله عز و جل عليه حسابه و هو شهر أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره إجابة و العتق من النار و لا غنى بكم فيه عن أربع خصال خصلتين ترضون الله بهما و خصلتين لا غنى بكم عنهما أما اللتان ترضون الله بهما فشهادة لا إله إلا الله و أني رسول الله و أما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم و الجنة و تسألون الله فيه العافية و تعوذون به من النار أبي (رهـ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن سيف بن عميرة عن عبد الله بن عبيد الله عن رجل عن أبي عبد الله( ع ) قال قال رسول الله ( ص ) لما حضر شهر رمضان و ذلك في ثلاث بقين من شعبان فقال لبلال ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن هذا لشهر
قد حضركم و هو سيد الشهور فيه ليلة القدر خير من ألف شهر يغلق فيه أبواب النار و يفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله و من أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله و من ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله أبي (رهـ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن علي عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله( ع )في حديث طويل في آخره إن أبواب السماء تفتح في رمضان و تصفد الشياطين و تقبل أعمال المؤمنين نعم الشهر شهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله ( ص ) المرزوق
أبي (رهـ) قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن الحكم أخي هشام عن عمرو بن يزيد عن أبي عبد الله( ع ) قال إن لله في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار إلا من أفطر على مسكر أو مشاحنا و صاحب الشاهين قال قلت و أي شيء صاحب الشاهين قال الشطرنج
و بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن الفضل و زرارة عن محمد بن مسلم عن حمران أنه سأل أبا جعفر( ع )عن قول الله عز و جل إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قال نعم هي ليلة القدر و هي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عز و جل فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ قال يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق فما قدر في تلك الليلة و قضي فهو من المحتوم و لله فيه المشية قال قلت له ليلة القدر خير من ألف شهر أي شيء عنى بها قال العمل الصالح فيها من الصلاة و الزكاة و أنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس
فيها ليلة القدر و لو لا ما يضاعف الله للمؤمنين ما بلغوا و لكن الله عز و جل يضاعف لهم الحسنات حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن حيويه الجرجاني المذكر قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن بلال قال حدثنا أبو محمد قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن كرام قال حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا معاوية بن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال سألت ابن عباس ما لمن صام رمضان و عرف حقه قال تهيأ يا ابن جبير حتى أحدثك بما لم تسمع أذناك و لم يمر على قلبك فرغ نفسك لما سألتني عنه فما أردته إلا علم الأولين و الآخرين قال سعيد بن جبير فخرجت من عنده فتهيأت له من الغد فبكرت إليه من طلوع الفجر فصليت الفجر ثم ذكر الحديث فحول وجهه إلي فقال اسمع مني ما أقول سمعت رسول الله ( ص ) يقول لو علمتم ما لكم في رمضان لزدتم لله شكرا إذا كان أول ليلة منه غفر الله لأمتي الذنوب كلها سرها و علانيتها و رفع لكم ألفي ألف درجة و بنى لكم خمسين مدينة و كتب الله لكم يوم الثاني بكل خطوة تخطونها في ذلك اليوم عبادة سنة و ثواب نبي و كتب لكم صوم سنة و أعطاكم الله يوم الثالث بكل شعرة على أبدانكم قبة في الفردوس من درة بيضاء في أعلاها اثنا عشر ألف بيت من النور في كل بيت ألف سرير على كل سرير حوراء يدخل عليكم كل يوم ألف ملك مع كل ملك هدية و أعطاكم الله يوم الرابع في جنة الخلد سبعين ألف قصر في كل قصر سبعون ألف بيت في كل بيت خمسون ألف سرير على كل سرير حوراء و مع كل حوراء ألف وصيفة خمار إحداهن خير من الدنيا و ما فيها و أعطاكم الله يوم الخامس في جنة المأوى ألف مدينة في كل مدينة سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف مائدة على كل مائدة سبعون ألف قصعة في كل قصعة ستون ألف لون من الطعام لا يشبه بعضه بعضا و أعطاكم
الله يوم السادس في دار السلام مائة ألف مدينة في كل مدينة مائة ألف دار في كل دار مائة ألف بيت في كل بيت مائة ألف سرير من ذهب طول كل سرير ألفا ذراع على كل سرير زوجة من الحور العين عليها ثلاثون ألف ذؤابة منسوجة بالدر و الياقوت تحمل كل ذؤابة مائة جارية و أعطاكم الله يوم السابع في جنة النعيم ثواب أربعين ألف شهيد و أربعين ألف صديق و أعطاكم الله يوم الثامن مثل عمل ستين ألف عابد و ستين ألف زاهد و أعطاكم الله يوم التاسع ما يعطي ألف عالم و ألف معتكف و ألف مرابط و أعطاكم الله يوم العاشر قضاء سبعين ألف حاجة و يستغفر لكم الشمس و القمر و النجوم و الدواب و الطير و السباع و كل حجر و مدر و كل رطب و يابس و الحيتان في البحار و الأوراق على الأشجار و كتب الله لكم يوم حادي عشر ثواب أربع حجات و أربع عمرات كل حجة مع نبي من الأنبياء و كل عمرة مع صديق أو شهيد و جعل الله لكم يوم ثاني عشر أن يبدل الله سيئاتكم حسنات و يجعل حسناتكم أضعاف و يكتب لكم بكل حسنة ألف ألف حسنة و كتب الله لكم يوم ثالث عشر مثل عبادة أهل مكة و المدينة و أعطاكم الله بكل حجر و مدر ما بين مكة و المدينة شفاعة و يوم رابع عشر فكأنما لقيتم آدم و نوحا و بعدهما إبراهيم و موسى و عيسى و بعدهم داود و سليمان و كأنما عبدتم الله مع كل نبي مأتي سنة و قضى لكم يوم خامس عشر كل حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة و أعطاكم الله ما أعطى أيوب و استجاب الله دعائكم و استغفر لكم حملة العرش و أعطاكم الله يوم القيامة أربعين نورا عشرة عن يمينكم و عشرة عن يساركم و عشرة أمامكم و عشرة خلفكم و أعطاكم الله يوم سادس عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها و ناقة تركبونها و بعث الله إليكم غمامة تظلكم من حر ذلك اليوم و إذا كان يوم سابع عشر يقول الله عز و جل إني قد غفرت لهم و لآبائهم و رفعت عنهم شدائد يوم القيامة
و إذا كان يوم ثامن عشر أمر الله تبارك و تعالى جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة العرش و الكرسي و الكروبين أن يستغفروا لأمة محمد ( ص ) إلى السنة القابلة و أعطاكم الله يوم القيامة ثواب البدريين و إذا كان يوم التاسع عشر لم يبق ملك في السموات و الأرض إلا استأذنوا ربهم في زيارة قبوركم كل يوم و مع كل ملك هدية و شراب فإذا تم لكم عشرون يوما بعث الله إليكم سبعين ألف ملك يحفظونكم من كل شيطان رجيم و كتب الله لكم بكل يوم صمتم صوم مائة سنة و جعل بينكم و بين النار خندقا و أعطاكم ثواب من قرأ التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و كتب الله لكم بكل ريشة على جبرئيل( ع )عبادة سنة و أعطاكم ثواب تسبيح العرش و الكرسي و زوجكم بكل آية في القرآن ألف حوراء و يوم أحد و عشرين يوسع الله عليكم القبر ألف فرسخ و يرفع عنكم الظلمة و الوحشة و يجعل قبوركم قبور الشهداء و يجعل وجوهكم كوجه يوسف بن يعقوب( ع )و يوم اثنين و عشرين يبعث الله إليكم ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء( ع )و رفع عنكم هول منكر و نكير و يدفع عنكم هم الدنيا و عذاب الآخرة و يوم ثالث و عشرين تمرون على الصراط مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و كأنما أشبعتم كل يتيم في أمتي و كسوتم كل عريان من أمتي و يوم رابع و عشرين لا تخرجون من الدنيا حتى يرى كل واحد منكم مكانه في الجنة و يعطى كل واحد منكم ثواب ألف مريض و ألف غريب خرجوا في طاعة الله و أعطاكم الله ثواب عتق ألف رقبة من ولد إسماعيل( ع )و يوم خامس و عشرين بنى الله لكم تحت العرش ألف قبة خضراء على رأس كل قبة خيمة من نور يقول الله تبارك و تعالى يا أمة أحمد أنا ربكم و أنتم عبيدي و إمائي استظلوا بظل عرشي في هذه القباب و كلوا و اشربوا هنيئا فلا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون يا أمة محمد و عزتي و جلالي لأبعثنكم إلى الجنة يتعجب
منكم الأولون و الآخرون و لأتوجن كل واحد منكم بألف تاج من نور و لأركبن كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور زمامها من نور في ذلك الزمام ألف حلقة من ذهب و في كل حلقة قائم عليها ملك من الملائكة بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب و إذا كان يوم سادس و عشرين ينظر الله إليكم بالرحمة فيغفر لكم الذنوب كلها إلا الدماء و الأموال و قدس بينكم كل يوم سبعين مرة من الغيبة و الكذب و البهتان و إذا كان يوم سابع و عشرين فكأنما نصرتم كل مؤمن و مؤمنة و كسوتم سبعين ألف عاري و خدمتم ألف مرابط و كأنما قرأتم كل كتاب أنزل الله على أنبيائه و يوم ثامن و عشرين جعل الله لكم في جنة الخلد مائة ألف مدينة من نور و أعطاكم الله في جنة المأوى مائة ألف قصر من فضة و أعطاكم الله في جنة النعيم مائة ألف دار من عنبر أشهب و أعطاكم الله في جنة الفردوس مائة ألف مدينة في كل مدينة ألف حجرة و أعطاكم الله في جنة النعيم مائة ألف منبر من مسك في جوف كل منبر ألف بيت من زعفران في كل بيت ألف سرير من در و ياقوت على كل سرير زوجة من الحور العين و إذا كان يوم تاسع و عشرين أعطاكم الله ألف ألف محلة في جوف كل محلة قبة بيضاء في كل قبة سرير من كافور أبيض على ذلك السرير ألف فراش من السندس الأخضر فوق كل فراش حوراء عليها سبعون ألف حلة و على رأسها ثمانون ألف ذؤابة و كل ذؤابة مكللة بالدر و الياقوت فإذا تم ثلاثون يوما كتب الله لكم بكل يوم مر عليكم ثواب ألف شهيد و ألف صديق و كتب الله لكم عبادة خمسين سنة و كتب الله لكم بكل يوم صوم ألفي يوم و رفع لكم بعدد ما أنبت النيل درجات و كتب لكم براءة من النار و جوازا على الصراط و أمانا من العذاب و للجنة باب يقال له الريان لا يفتح ذلك إلى يوم القيامة ثم يفتح للصائمين و الصائمات من أمة محمد ( ص ) ثم ينادي رضوان خازن الجنة يا أمة محمد
هلموا إلى الريان فتدخل أمتي من ذلك الباب إلى الجنة فمن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم حدثني محمد بن إبراهيم قال حدثنا علي بن سعيد العسكري قال حدثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي قال حدثنا عبد الحميد بن يحيى الجاني قال حدثنا أبو بكر الهذلي عن الزبيري عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس قال كان رسول الله ( ص ) إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير و أعطى كل سائل