أعلنت شركة فيس بوك أن أكثر من 70% من العاملين فيها من الذكور ذوي البشرة البيضاء، وأن 30% فقط من الإناث.
وأظهرت تقارير صدرت عن الشركة ونشرت في مجلة "تايم" الأمريكية أن 57% من العاملين من ذوي البشرة البيضاء، و34% من آسيا، و4% من أصل لاتيني، و3% متعددو الجنسيات، و2% من الزنوج.
جاء أيضا في تقرير الشركة أنها تبذل جهودا كبيرة لخلق تنوّع بين العاملين، مع مراعاة عنصر الرغبة في النجاح والتفوق، وقالت الشركة في البيان: "مسئوليتنا جميعا في الفيس بوك هي التحدّي في خلق التنوع بين المرشحين المؤهلين، ولكن هناك نقص في إيجاد التنوع بسبب عدم كفاءة بعض المرشحين غير المؤهلين، مما يفرض علينا اختيارات معينة، ونحاول أن نعالج الأخطاء في الاستراتيجيات المستقبلية".
وقد حثّ الناشط الحقوقي "جيسي جاكسون" في عدة اجتماعات سنوية شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل والفيس بوك، على بذل المزيد من الجهد لتوظيف الزنوج وذوي الأصول المكسيكية.
يُذكر أن شركات التكنولوجيا العملاقة تطبّق سياسات صارمة في عدم الكشف عن البيانات الخاصة بها، وترفض إعطاء أية أرقام أو معلومات خاصة عن موظفيها، ما يجعل من الصعب تحديد حجم المشكلة بأرقام إحصائية