اللهم صلِّ على مُحمد وآل ِمُحمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يــآكريم
السلآمً عليكم ورحمة الله وبركــآته
من يرجع الى نصوص أهل البيت(عليهم السلام) حول الحجّ يجد نصوصاً تبلغ كثرتها عدة مجلّدات فقد خصص صاحب وسائل الشيعة ثلاث مجلدات من عشرين مجلداً من موسوعته الفقهية بكتاب الحجّ. هذا سوى ما استدركه عليه غيره من المؤلفين كصاحب مستدرك وسائل
الشيعة. وهذا خير دليل على مدى اهتمام أهل البيت(عليهم السلام) بهذه الفريضة وبأحكامها. ونختار من هذه الموسوعة الحديثية نماذج لإيضاح موقف أهل البيت(عليهم السلام) من الحج في نصوصهم المباركة، وذلك ضمن نقاط عشرة:
أوّلاً: أهمية الحجّ وفضيلته :
1ـ قال الإمام عليّ(عليه السلام) ـ فيما أوصى عند رحيله ـ «الله الله في بيت ربّكم لاتخلّوه ما بقيتم،فإنه إن تُرك لم تُناظروا» .
2 ـ وقال(عليه السلام): «الحجّ جهاد الضعيف» .
3ـ وقال: «نفقة درهم في الحجّ تعدل ألف درهم».
ثانياً: فلسفة الحجّ وعلل تشريعه:
1ـ قال الإمام زين العابدين(عليه السلام) : «حجّوا واعتمروا، تصحّ أجسادكم، وتتّسع أرزاقكم، ويصلح إيمانكم، وتكفوا مؤونة الناس ومؤونة عيالاتكم» .
2ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام) : «الحجّ تسكين القلوب» .
3ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «عليكم بحجّ هذا البيت فأدمنوه، فإنّ في إدمانكم الحجّ دفع مكاره الدنيا عنكم، وأهوال يوم القيامة»
ثالثاً: آثار الحجّ وبركاته :
1ـ قال الإمام عليّ(عليه السلام) : «وحجّ البيت والعمرة، فإنّهما ينفيان الفقر، ويكفّران الذنب، ويوجبان الجنّة».
2 ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) :«مارأيت شيئاً أسرع غنىً ولا أنفى للفقرمن إدمان حجّ البيت»
رابعاً: الحجّ التّام:
1 ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام) : «تمام الحجّ لقاء الإمام».
2 ـ وقال الإمام الصادق(عليه السلام) في قوله تعالى: (لِيَقضُوا تَفَثَهُم)«لقاء الإمام»
خامساً: مضاعفات ترك الحجّ :
1 ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) : «مَن مات ولم يحجّ حجّة الإسلام، ولم تمنعه من ذلك حاجةتجحف به، أو مرض لا يطيق الحجّ من أجله، أوسلطان يمنعه، فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً» .
2 ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام) في قوله تعالى: «(وَمَن كَانَ فِي هذِهِ أعمى فَهوَ فِي الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً): ذاك الذي يسوّف الحجّ ـ يعني: حجّة الإسلام ـ يقول: العام أحجّ العام أحجّ حتى يجيئه الموت»
منقول