بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
المَره َ يرادلها بخت .. الرجال سبع بخُوت
يُضرب ُ للرجُل ِ يقدم ُ على الزواج ِ ، فيُوصى بالتأني ، ويُحث ُ على حُسن ِ الاختيار. ولعل المثل َ وضع من قبل بعض ِ النساء ِ عندما كن يخطبن لبعض ذويهن ، إكراما ً لهم ، وإظهارا ً لخطر مَا هُن مُقدمات عليه .
فالمرأة ُ " في بغداد القديمة " كانت ْ تُخطب وتتزوج ، فيقال ُ : " إن " بختها گاعد ، وحظها زين " . فما دامت قد تزوجت ْ رجُلا ً فقد حصلت على ما تبغي وتريد ، وهو إنها أصبحت ْ : " موقره وأم بيت !! .. " . فالرجل ُ مُجبر على أن يُطعمها ويسقيها ويكسيها ، ويُربي أولادها . فإن فعل َ ذلك َ " وكان َ شويه بالع ريگه " فإنها ستكون " مسعدة " و " گاعد بختها " .
للرجُل ِ " بعد َ ذلك َ " أن يفعل َ ما يشاء ُ !! .. فهو " رجال " و " الرجال كل مايسوي مُو عيب !! .. " . فالمرأة " في هذه ِ الحالة " تحتاج ُ إلى " بخت ٍ واحد ٍ " وهو َ أن تتزوج !! ..
أما الرجُل ُ فيحتاج ُ إلى " سبع بخوت " أي إلى " حُظوظ سبعة " . فليس الحصول ُ على المرأة فحسب يجعل ُ الرجُل َ " گاعد بخته ْ " .. كلا .. وإنما يُشترط ُ فيها أن تكون َ " أصيلة ، ونجيبه ، وحلوه ، ونادره ، ومدبره ، وتحبل وتجيب ْ ، وكل مَا يصير بينهم مَا يطلع بره !! .. " . ، وغير َ ذلك َ . وكل شرط ٍ من هذه ِ الشروط ِ " ينراد له للرجال بَخت ْ ! .. " . فهو َ يحتاج ُ إلى " سبع بخوت " لكي يحصل على زوج ٍ طيبة ٍ .
لا أعرف ُ للمثل ِ قصة ً ..
برعاية الله وحفظه ..
لا اتسوني بالدعاء.