د. فارس الخطاب (أبوظبي)
انفجرت براميل البارود في العراق بسقوط مريع لمحافظات رئيسية فيه بأيدي المسلحين بما ينذر بتطاير شرر قد يصيب كامل الإقليم بحرائق لن تستثني أحداً كل بنسبته وطبيعة مكونات شعبه، ومع مرور كل ساعة، وليس كل يوم، تتشابك المواقف السياسية والعسكرية والأمنية داخل العراق وخارجه لتضع العالم، كل العالم أمام مفترقات طرق أحلاها مرّ، طرق تفضي إما لتوسيع وتعميق دائرة الإرهاب، أو تقسيم العراق، وما يعنيه هذا التقسيم من تداعيات على دول الجوار العراقي خاصة، أو نفوذ إيراني مطلق على الهلال الممتد من لبنان حتى طهران مرورا بدمشق وبغداد نزولا لليمن، مرورا بمن يقع تحت أهتمامات وأطماع دول بعينها في هذا الإقليم.
هكذا بدأت المشكلة.
منقول