هدم قبر يعود لنبي او لوح ترابي يمثل مرحلة من حضارة قديمة ازدهرت على أرض الموصل لم يمر دون دعوات من قبل جمعية الاثاريين العراقية الى الجهات المعنية عبر مؤتمرها هذا لمطالبتها بالتدخل لحماية الاثار.
وأوضح غالب كريم، عضو جميعة الاثاريين العراقية "أن بعض الاثار هُدمت والان هنالك استهداف خطير الى مقام النبي يونس."
وأضاف: " نطالب كل الجمعيات الاثارية والحكومات والمؤسسات سواء كانت حكومية ام مدنية بان تحافظ على الاثار العراقية ".
وفي الوقت الذي يجد القائمون على المؤتمر أن دور وزارة السياحة لم يكن بالحجم الذي قد يحفظ الاثار من المساس بها، يؤكد معنيون بالوزارة على ارسال طلب مساعدة لمنظمات عالمية، بانتظار تدخلها من اجل حماية الرموز من الاندثار والتعرض للسرقة.
من جهته، اعتبر حيدر فرحان، رئيس جمعية الاثاريين العراقية "أن موقف وزارة السياحة والاثار خجول ولا يرتقي الى مستوى الحدث، ونحثهم ان يكونوا اكثر تفاعلا ويتحركوا بشكل اوسع ".
وأفاد قيس حسين، مدير عام دائرة الاثار في المتحف الوطني "بأننا اصدرنا يوم امس بيانًا الى منظمة اليونسكو في وزارة السياحة والاثار، وحثينا هذه المنظمة المعنية بالثقافة والعلوم على ان تقف مع العراقي في هذه المحنة الجديدة ".
الاثار العراقية باختلاف أماكنها على المحك، فهي عرضة لانتهاكات الجماعات المسلحة من جهة، وساحة قتال في كثير من الاحيان من جهة اخرى، فيما يبقى على المجتمع الدولي بحكم المعاهدات المبرمة مع الجانب العراقي الاسراع بتقديم المساعدة لحماية الاثار من التخريب
م
ن
ق
و
ل
رد مع اقتباس
