في زمن الخليفة الطاغية هارون العباسي يُنقل عن أحد اأطباء المسيحيين حيث كان يعيش في بغداد ويسمّى بيوحنا النصراني من انه رأى في أحد الأوقات شخصاً في الطريق يسمّى بموسى بن عبد العزيز فأقسم عليه النصراني بحقّ دينه ونبيّه إلأ ما أخبره من هو الشخص الذي هو في كربلاء والناس تذهب لزيارته ؟! قال موسى أنه ابن علي بن أبي طالب عليه السلام وابن بنت النبي محمد صل الله عليه وأله وسلم واسمه الإمام الحسين عليه السلام ولكن لماذا تسألني هذا السؤال ؟! قال لأّنني عندي قضية عجيبة فقال له قل ! فقال لقد جاءني خادم هارون العباسي في منتصف الليل عند باب بيتي وبعجلة أخذني إلى دار موسى بن عيسى الهاشمي وقال إنّ الخليفة أمر بأن تعالج هذا الشخص لأّنه من أهلي ولكن حينما جلست رأيت أنّ الأمر لافائدة فيه للعلاج فسألت ماهو مرضه ولماذا أصبح هكذا ؟! بعد أن رأيت قد وضع إلى جنبه طشت وكلّ مافي بطنه قد أخرج إلى الخارج وأصبح بطنه خالياً قلت لهم مالذي حدث؟! قالوا قبل ساعة كان هذا الرجل جالساً مع أهله وأصحابه وكان في المجلس شخصاً من بني هاشم وكان يتحدّث عن تربة الإمام الحسين سلام الله عليه وإنّها شفاء لعلاج المرضى فقال موسى بن عيسى إنّ الشيعة قد غالوا في حبّهم للحسين عليه السلام حتّى أنّ ترابه أخذوه للعلاج فقال الشخص الذي من بني هاشم له لقد جرّبناهعدّة مرّات وكان له أثركبير في شفاء كثير من الأوجاع والأمراض فقال موسى بن عيسى له ؟ هل عندك شيء من هذا التراب ؟ فقال له نعم فقال اعطني شيئاً منه وحينما قدّم له أراد موسى أن يستهزأ بتربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فأخذالتربة ووضعها في دبره!!! وفي تلك اللحظة أخذ يصرخ ( النار النار الطشت الطشت !!) وحينما جلبنا له الطشت أخرج كلّ مافيه على ما ترى ثمّ قال لي خادم الطاغية هارون العباسي هل ترى له من علاج ؟ حين ذاك أخذت عصا ورفعت قلبه وكبده من الطشت وأخذت أخذت أُريه ثمّ قلت له إذا كان النبي عيسى عليه السلام الذي يحيي الموتى حي فإنّه سوف يعالج هذا المرض وبعد ذلك خرجت من الدار وأنا أسمع صوت صراخه إلى الخارج لأنّ الوقت كان في السحر وعلى هذا أسلم هذا الطبيب النصراني وقَبِلَالأسلام وكان دائماً يكرّر زيارته ألى الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ويطلب منه المغفرة والرضى وهذا هو عاقبة الاستهزاء بتربة الإمام الحسين روحي له الفداءاضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: 18.JPG مشاهدات: 6 الحجم: 252.3 كيلوبايت الهوية: 8927