(ألسَلام عليكُم )
اليوم سأبدا قصه اخرى حدثت معي انها قصه جدا مهمه بالنسبه الي اخذت منها عبراً
لن انساها يوما ابدا لعلكم تستفيدون منها ..
القصه بدأت منذ فتره ليس طويله جدا تقريبا كانت بحدود السنه ..
كان لي صديقه اغلى من روحي كنت احبها كثيرا كانت معي منذ الابتدائيه بحدود كان عمري 6 سنوات الى ان كان عمري 14 سنه وبعدها افترقنا ,,!$
ساتحدث كيف افترقنا بعد دخولنا المتوسطه والمرحله الاولى كنا لسنا فقد صديقتين بل اصبحت علاقتنا اكثر من هذا بكثير وحتى حديثنا بدأ يتغير عن قبل اصبحنا كالاخوات بالظبط الى ان ذهبنا الى المرحله الثانيه في المتوسطه كان هناك فتاه نقلت الى مدرستنا لم يكن فيها شيء افضل من صديقتي لاانكر هي جميله لكن صديقتي ايضا هكذا لكن كانت تمتلك طابع الغرور الذي يجعل الجميع يتمنى رفقتها .
كنا دائما نقول لن تكن هذه الفتاة صديتنا ولو نموت لكنها كانت تود صداقتي جدا وبع يومين نقلت والدتها كانت تعمل في المدرسه كمعاونه كانت لطيفه معي جدا بصراحه لا اعرف انجذب لها اصبحت صديقتها وابتعدت عن صديقة الطفوله (مريم ) ولكن كان سؤال افكر به دائما لماذا تحبني بهذا الشكل ولماذا تود صحيتي ولما ولماذا .؟ ؟ بدون جواب يذكر ....! لكن الامر هو انها كانت تغش مني في الامتحانات واحيانا اكتب لها واجباتها في المنزل كنت اظن اننا صديقات وهذه مساعده ولكني اردت اختبارها بعد ماوصلت المرحله الثالثه وفي احد الامتحانات لم اعطيها حل ولم اساعدها والامر العجيب انها بعد الامتحانات اصبحت تصرخ في وجهي وتلومني عن عدم اجابتها انا عصبت منها والمر الغريب انها اصبحت شهر كاملا لاتكلمني اتيت لها وكلمتها لكنها رفضت وبعدها قبلت بشرط ان اعلمها حينها ادركت اني اخطأت في ترك صديقتي القديمه وادركت ان صحبت هذه الفتاة هي صحبة مصلحه وكانت تجربه قاسيه في معرفة اصدقاء السوء لكن بعد ماذا بعد ما فقدت انسانه كانت مثل اختي بل واكثر وكنت سبب في نقلها من المدرسه لانها لم تطق ان اتركها .
الدرس :_ المظاهر خداعه وليس كل جميلا من الخارج جميلا من الداخل وعلينا التمعن في اختيار اصدقائنا اسفه لقد اطلت عليكم وداعاً في جزء أأخر..