الاتصالات باتت الخطر المحدق بالانسان الحديث المتطور، فهي برغم ماتوفره
من خدمات تواصل عائلي واجتماعي وتسهيلات للعمل والدرائر الحكوميه،
وفرت في المقابل الاطراب النفسي والصحي للانسان وساهمت
في كثير من الامراض ولعل ابرزها مرض سرطان الدماغ
الناتج من الاشعه التي تبعثها تلك المنظومات الاتصاليه والمعلوماتيه.
وقد تفاقم خطره ليصل الى الاجنه في ارحام امهاتهم هذا ان لم تصاب
بعقر اول ضعف في البيوض او غيرها .
لقد اثبتت دراسات حديث ان نسبة المواليد الغير اصحاء تزداد
باستمرار ،
هذا ونلاحظ ان هذه الابراج باتت تنصب على سطوح المنازل والارضي القريبه
من الاحياء السكنيه ودون اجازه صحيه او باجازه مزيفه صنعتها الاموال
ليستفد من ذلك فرد ويتضرر افراد .
حياة الانسانيه ليست لعبه اومورد لشخص يستغني بها ويكثر من مكنوزاته
وفي المقابل يتضرر افراد وعوائل اخرى جراء ذلك الفعل .
فالعراق للعراقين والتطور للكل وليس محصور على احد
فوجب ان نراعي بعضنا ونحرص على بعض ،
فكما نريد يجب ان نعطي وتخلينا عن ذلك الكسب اوتوفير اللقاح الازم هو
العمل الوطني الشريف فانا اخوك وانت اخي .
مع تحياتي لكم .