أليست عيناكي اللتاني
خلقتا من زمردٍ ومرجاني
هما فجأتاً من باغتاني
خنقاني قاوماني
تركاني
يجن فمي في وجهي
يقتتل لساني مع أسناني
متمنياً
وسط شفتيك العقيق
كقطعة السكر لو أذباني
أليست عيناكي اللتاني
من وسوسا في صدري
وفي الغرام أغواني
من هز ثقتي بنفسي
ومن زعزعا ثباتي وإيماني
حين أغرقاني في ملامحك
في ثواني
وكالسيف
إلي نصفين شطراني
مابين أملٍ وخذلاني
ثم كالدمعه منهما
أخرجاني
أرافق روحي
مبتهجاً
بفداحة فرحي وأحزاني
حينما أغلقتا الباب خلفي ونسياني
كالظل على الحائط
كالمطر الساقط
في الودياني
ماذا أقول سيدتي
وانا ليس بإمكاني
أشكي لغير الظالم
ظلم الجاني