كان هنالك ذئب مغرم بعالم البشر وكانت يتمنى ان يكون من البشر
فذهب الى ساحرة الذئاب
وطلب منها ان يكون من البشر فتحقق له ذلك واصبح من البشر وذهب الى المدينه منبهر بعالم البشر واصبح له اصدقاء من البشر وفي احد الايام دعاهم صديق لحضور مساء جميل في بيته وعشاء وبعد جلوسهم والاستمتاع بذلك الجو الرومانسي الجميل ذهب صاحب الدعوه لقضاء حاجه واذا الاصدقاء ينهشون به بغيابه وهم جالسون في بيته ويتناولون زاده
..... انبهر الرجل الذئب بذلك السلوك وبعد خروجه وهو متبحر بعالم البشر صدمته فتاة جميله
في الطريق وانبهر بجمالها وعصف الحب بينهما
وبعد اشهر من الحب بينهما طلبت منه وردة الحب
وهي وردة اسطوريه في وادي خطر معروف بكثرة الافاعي والعقارب فقرر الرجل الذئب الذهاب مخاطر بحياته من اجلها وبعد صراع معى افعى الحارسة لتلك الورده
قطفها وعاد فشاع خبر موت الرجل الذئب في المدينه
وهو لا يعلم وبما انه في الاصل ذئب كان يمتلك مهارة الذئب في النظر والشم
وكان يتبع رائحه حبيبته بين اطراف المدينه الى ان وصل الى مطعم كان قد جلس فيه مع حبيبته في الايام الخوالي فوجدها مع حبيب جديد
دخل رجل الذئب والدموع تتساقط وقدم تلك الورده لها
وذهب الى الغابه ليطلب من الساحرة ان يعود الى عالم الذئاب ويترك عالم البشر