<span style="font-family: 'simplified arabic'; ">اعلن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان تركيا ابدت استعدادها لتدريب القوات المسلحة العراقية . </span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">ونقل بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية تلقت "الصباح" نسخة منه ، عن الهاشمي قوله خلال لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته احمد داود اوغلو في انقرة :" ان اردوغان عرض استعداد بلاده التام في هذا المجال باعتبار أن تسليح الجيش التركي يستند أساسا إلى الترسانة العسكرية الاميركية كما هو حال العراق".</span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">واضاف البيان :" ان الهاشمي اشار خلال اللقاء الى اهمية البحث عن بدائل مناسبة لتدريب القوات المسلحة فيما لو وصلت المباحثات مع الجانب الاميركي بسبب الحصانة الى طريق مسدود ، واهمية مساعدة المجتمع الدولي في بناء قوة مسلحة عراقية متوازنة تحظى بثقة العراقيين جميعاً وترتقي بأدائها المهني نحو الأفضل من اجل معالجة أي فراغ امني قد يحصل بعد انسحاب القوات الاميركية".</span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">واشار الى انه:" تم بحث العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص الأوضاع غير المستقرة على طرفي الحدود والعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في ملاحقة فصائل حزب العمال الكردستاني". </span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">واكد الهاشمي الموقف الرسمي للحكومة العراقية في الوقوف إلى جانب تركيا في التصدي للنشاطات الارهابية التي تنطلق عبر الحدود وتعرض امن تركيا للخطر، وحث في الوقت ذاته على التماس كل الوسائل الممكنة ، ومن بينها الوسائل السياسية والاصلاحات الدستورية ، من اجل الوصول الى نهاية عاجلة لهذه الأوضاع".</span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">واوضح :" أن العراق ليس طرفاً في هذا النزاع لكنه يدرك انه يتحمل مسؤولية في الحد من هذه الهجمات ومنع استخدام أراضيه لايذاء دول الجوار ، وهو يبذل أقصى ما يستطيع في هذا المجال رغم موارده العسكرية المحدودة".</span><br><span style="font-family: 'simplified arabic'; ">واعرب الهاشمي عن أمله في :" ان تكون العمليات البرية التركية محدودة من حيث الزمان والمكان وان يجري التنسيق بصددها عن قرب مع الحكومة العراقية".وكان الهاشمي قد وصل إلى تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الحالي لحضور مؤتمر استثمار محافظة الأنبار الذي عقد في اسطنبول.</span>