بات من المتوقع أن يصبح السفر إلى إيران أكثر سهولة بالنسبة للبريطانيين بعد القرار الذي اتخذه وزير الخارجية، ويليام هيغ ، بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.
وفي كلمة له امام مجلس العموم البريطاني اكد هيغ ، إلى أن الظروف مواتية الآن لكي يعاد فتح السفارة، التي سبق أن تم غلقها في 2011، بعدما تسببت أعمال شغب نشبت هناك في إحداث أضرار كبيرة، ما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية مع الجانب الإيراني. صحيفة التلغراف البريطانية اشارت الى أن تلك الخطوة الجديدة جاءت لتحمل بشرى سارة بالنسبة للسياح الذين يريدون السفر لإيران، حيث يتوقع أن يكون هناك قدراً كبيراً من الدعم والمشورة القنصلية على الأرض
فيما رأت التلغراف أن خطوة إعادة فتح السفارة، التي لم يُحدَّد لها موعداً بعد، تعد إشارة ايجابية على أن الحكومة ستقوم برفع قيود السفر، ومن ثم تسهيل الذهاب إلى إيران وبالتالي جعل شراء تأمين على السفر عملية أسهل وأرخص من الجانب المادي.
وبهذا الشأن قال جوني بيلبي، الذي تنظم شركته Wild Frontiers رحلات إلى إيران منذ 10 أعوام، إن إزالة قيود السفر ستخفف بشكل كبير التعقيدات الحالية التي تواجه المسافرين الراغبين في زيارة إيران. وتابع حديثه بالقول :" سيشكل ذلك خبراً ساراً للراغبين في زيارة إيران، وللإيرانيين أنفسهم، الذين عانوا لسنوات من العقوبات".
ورغم استمرار فرض القيود الخاصة بالسفر من جانب وزارة الخارجية البريطانية، إلا أن بيلبي أوضح أن شركته شهدت زيادة نسبتها 300 % في أعداد الزبائن الذين يودون حجز رحلات إلى إيران مقارنةً بنسبة الحجوزات لديهم في العام 2013.
وكالة الانباء العراقية المستقلة / ن. خ