ايها الوطن الغالي سوريا
إن سبيلك ان تعيش مشردا
تتقاسم الأمواج قلبك
كم أصدق أن تقول رفيقتي قد بلغ الأمل السماء
و أنا من الكلمات منبته
و تكبر في عيونه كل أحزان اليتامى
ليبلغ الجرح المكابر
و تقول صاحبتي
لم الجثث الزكية في الشوارع
و العفونة عافها الموت النظيف
لتعافها حتى المقابر
يا ايها الوطن المعلق
بين أقبية الدماء و بين هرطقة المنابر
تتساقط الأكباد
في لحظات عهر السيادة
و يموت بالأجزاء و التقسيط شبابنا
و الساسة الجبناء و النبلاء يلفهم الغياب
من علم الأزهار ان رحيلها عن عيقاب
يابسمة الأيام عودي الى سوريا
لم يعد في العمر باقي
و غدا يعانقنا التراب
يا أنت ياوطني أحبك
لا تذرني يمطي ألمي السراب
قلبان لي
قلب يحبك هكذا
فلا تدوسه محاسنه البشر
و الآخر لأحلام تسكنه
فيراك في سطح القمر و طني
سماسرة الدماء يفظلونك دائما بلا هوية
ها نحن نكتشف الحقيقة جملة
ونغوص في أعماق القضية
ودمائنا مزروعة بين الرصيف
فمن سقطوا ضحايا
ونحن في الأصل ضحية
ردد شعارات التحية ياصحبي
لوطن غالي علينا الى الأبد
الى سوريانا