من أهل الدار
ملائكة وشياطين
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: في المنفى
الجنس: أنثى
المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
الأوقاف: كل ما يسوق حول ما يجري بالعراق على أنه ثورة لأهالي منطقة محددة هدفه تفتيت وح
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
26/06/2014 23:47:58 الأوقاف: كل ما يسوق حول ما يجري بالعراق على أنه ثورة لأهالي منطقة محددة هدفه تفتيت وحدته وتقسيم أراضيه
أكدت وزارة الأوقاف أن “ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” وجميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية تحاول تضليل الكثير من الشباب بالفكر المتطرف تحت اسم الدين وعناوين مذهبية ويسعون لتأسيس “دولتهم الإسلامية” المزعومة بينما هي في الحقيقة محاولة لتشويه الدين وتدمير البلاد وسفك دماء العباد”. ورأت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم “أن ما يحدث في العراق الشقيق هو استمرار وتتمة للمخطط التكفيري في المنطقة ولحملات البغي والعدوان والاعتداء على الأمة العربية ومقدراتها وقيمها وخصوصا سورية وذلك عبر موجات من الافساد في الأرض والتدمير وإراقة الدماء وتدمير البنى والمقدرات من قبل تنظيمات إرهابية عدوانية تكفيرية وفي مقدمتها ما يطلق عليه تنظيم “دولة العراق والشام “التكفيري الآثم”. واعتبرت “أن هذا التنظيم وغيره من التنظيمات التكفيرية والجماعات المتطرفة قد ضلوا واضلوا وانحرفوا في فهمهم للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والنصوص الشرعية لكي يبرؤوا مواقفهم وأفعالهم الدموية المتطرفة وانهم لايتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة لصالح منهجهم التكفيري الذي يعيثون به في الأرض فسادا”. وذكر البيان “أن كل مايشيعه ويسوق له الأعداء إعلاميا والتجييش لما يجري في العراق وتصويره على أنه ثورة لأهالي منطقة محددة من مناطقه لا يصب إلا في بوتقة التضليل والتعمية للواقع الذي تعيشه المنطقة برمتها وتغطية اهداف مباشرة في مقدمتها تفتيت وحدته وتقسيم أراضيه”. واعتبرت أنه من غير المستغرب أن يستمر التكفيريون في منهج البغي والعدوان على الاسلام والمسلمين حيثما وجدوا مبينة أن “التنسيق والارتباط بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتطرفة على ارض سورية والعراق الان والتي تتزعمها جماعات داخل وخارج هذه البلدان لتحقيق اهداف عدوانية متعددة منها محاولة تمرير المشروع المعادي للاسلام والأمة هو في الحقيقة استهداف لقيم الاسلام ومبادئه واعتداله”. وحذرت الوزارة من أن “هؤلاء يستخدمون الشعارات المضللة باسم الدين ويستغلونه لخدمة اغراضهم العدوانية وهذا كله ناشىء من التطرف في فهمه وتطبيقه” داعية إلى العمل لمعالجة الفهم الخاطئ عبر تعزيز الفهم الصحيح للإسلام. وجددت الوزارة تأكيدها أن كل دعوة إلى تفريق أو طرح فتنة في سورية والعراق وغيرها من البلدان التي تعاني من الإرهاب إنما تستهدف الإسلام والدين الحقيقي ولا يمكن محاربة هذه الطروحات الفتنوية المفرقة إلا بالدين الصحيح. وأكدت الوزارة أن توقيت ما يجري في العراق يؤكد مدى الترابط العضوي بين الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين في سورية ومحاولات التخفيف عن هؤلاء معنويا وماديا مشيرة إلى أن جيشنا البطل يسطر كل يوم ملاحم البطولة والعزة والكرامة ويخوض اشرف وأقدس المعارك في وجه أكبر وأوسع مؤامرة ضد سورية بل والمنطقة على مدى العصور.
مصدر الخبر: سانا