بعد أن خسر رهاناً العام الماضي لصالح نيمار مهاجم البرازيل وزميله في برشلونة ، يرغب أليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي في التعويض عندما يتقابل اللاعبان في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم بعد غدٍ السبت.
وقال أليكسيس للصحفيين ،اليوم الخميس، إنه استشاط غضباً بعد أن خسر رهاناً لصالح نيمار حين تغلبت البرازيل 2-1 على تشيلي ودياً في نوفمبر الماضي.
وقال: "فاز برهان واحد ضدي في كندا العام الماضي.. لذلك يتعين علي القيام بشيء ما مجدداً وأحتاج للفوز هذه المرة."
لكن الترشيحات ليست في صالح اليكسيس إذ لا يبدو سجل نتائج تشيلي ضد البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات والمرشحة لإحراز اللقب مشجعاً.
وفازت تشيلي 13 مرة فقط في 68 مواجهة بين الفريقين وأخرجها المنتخب البرازيلي ثلاث مرات من كأس العالم منها اخر مشاركتين لتشيلي في فرنسا 1998 وجنوب افريقيا 2010.
ويتقاسم نيمار حتى الآن صدارة قائمة هدافي البطولة بأربعة أهداف في ثلاث مباريات بينما سجل أليكسيس هدفاً واحداً.
وقال مهاجم تشيلي إن فريقه سيبذل اقصى ما في وسعه ضد البرازيل أملاً في "كتابة التاريخ" أمام الفريق المرشح للفوز باللقب.
وقال سانشيز للصحفيين في القاعدة التدريبية للفريق في بيلو هوريزونتي "جئنا على هنا لنصنع التاريخ. لقد فزنا بالفعل على اسبانيا حاملة اللقب (في دور المجموعات)."
وأضاف "المباراة المقبلة تعتمد على من يملك قدرة أكبر على التحمل. قد لا نكون جميعا اصدقاء لكن على أرض الملعب الكل يركض من اجل الآخر."
وسأل عدد من الصحفيين من تشيلي سانشيز وزميله ماوريسيو ايسلا بشكل متكرر عما اذا كانا يفكران في الحكم والتأثير المحتمل الذي قد يحدثه في نتيجة مباراة لها أهمية كبيرة للبلد المضيف وللبطولة.
وقال سانشيز دون الخوض في تفاصيل "تملك البرازيل الآن أفضل دفاع. أنا سعيد حقاً باللعب ضد البرازيل لكني قلق بشأن الحكم. لكن سنرى."
وواجه عدد من زملائه اسئلة مشابهة بشأن الحكم الذي لم يكشف عن اسمه بعد.
وقال سانشيز إنه اذا ارادت تشيلي التغلب على البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات باستاد مينيراو فعليها النظر لعقلية الارجنتين الهجومية وأن تبدأ اخيرا في الثقة بالنفس.
وقال "انهم (لاعبو الارجنتين) يدخلون كل مباراة للفوز بها. يتعين علينا التحلي بهذه العقلية ضد البرازيل. هذه المباراة لمن يرغب في الفوز وللفرق التي تريد التقدم الى النهائي."
وفازت تشيلي على اسبانيا واستراليا في دور المجموعات لتضمن موقعا في دور الستة عشر قبل أن تخسر أمام هولندا في اخر مباريات الدور الأول.