النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الدولة والمجتمع وتقبل الفكر الداعشي

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 355 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: ايران - مشهد المقدسة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 272 المواضيع: 20
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 54
    مزاجي: مايتعرض له المسلمون كل يوم يبعث الألم والحزن
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: iphone5
    آخر نشاط: 29/August/2019

    الدولة والمجتمع وتقبل الفكر الداعشي

    الدولة والمجتمع
    وتقبل الفكر الداعشي
    أطلق بن نبي فكرة القابلية للاستعمار, والعبارة وان كانت مصدرة لتغرقنا في لجة يم الجدل العقيم الا ان بعض زواياها لا تخلو من فائدة, ففي حال مرّ المجتمع أي- مجتمع - بتراجع قيمي وترهل اخلاقي ورخاوة في قبضة الدولة فأنه يغدو بيئة خصبة لكل الملوثات الفكرية والثقافية حيث تتهيأ فرص الأنا التي تعني سياسيا إنحياز كل مكون الى جهة خارجية للاستعانة بها في تمرير بعض إراداته وحينها يقع المجتمع فريسة صراعات مريرة لا حدود لها,
    و كل ذلك يقع على عاتق الدولة التي تتعدى مسؤليتها من مجرد الادارة الى تحمل مسؤولية تسويق القيم الضابطة للسلوك بما يتناسب وهوية كل امة، وقطعا لا يخلو ذلك التسويق القيمي من اكراه -بحسب مانذهب اليه -.
    ولما كانت المنظومة التي حكمت العراق طيلة السنوات الماضية لا تعي ذلك ولا تتوفر على رؤية حكم واضحة حيث عبّرت الاحزاب السياسية المتصدية عن تخيلات طوباوية لا تمت الى الواقع بصلة، لا سيما اولئك الذين عاشوا اجواء التنظير ,وحين تدفقوا الى البلد على بسط احلام الوصول الى الكرسي اصطدموا بعقبة كئود تمثلت بعدم معرفتهم لغة شعبهم، ويؤيد هذا تلك الخطابات الفجة الاولى بعد زوال صنم بغداد حيث تبدوا تلك العجمة المثيرة للشفقة وذلك التخبط وعدم القدرة على صياغة الجمل المفيدة..
    نعم استثني السيد الحكيم حيث جاء متحدثا بلغة شعبه معبرا عن واقعهم, وما ينبغي ان يعمل بأبلغ عبارة استقرت في وجدان بسطاء الناس فحاربه السياسيون المتحذلقون بينما احتضنته طبقات الفقراء والمعدمين، إلا انه غاب عنا مما اتاح الفرصة لكل اغبياء السياسة ان يتقمصوا دور اللعوب السياسي المتخيل وما دروا ان الغباء السياسي والاداري عقبة كأداء تحول بينهم وبين ما يرومون فاستدرجوا حتى سجدوا حقيقة امام الغير خضوعا وذلا ظنا منهم انهم دهاة سياسة حيث انفقوا مليارات الدولارات على الاعداء تحت يافطة المصالحة الوطنية بينما تركوا شعبهم الذي يحمل السلاح صادقا عند الملمات والذي لاينتخبهم غيره يسكن في اكواخ الطين يعاني الجوع والبطالة والحرمان فضلا عن القتل اليومي بمفخخات التكفير ..
    وكمثال لا يخلو من تشابه: فقد روى المؤرخون والمفسرون الامويون : ان النبي صلى الله عليه واله عندما قرأ قوله تعالى : ((أفرأيتم اللاة والعزى ومناة الثالثة الاخرى)) القى الشيطان في وجدانه ما كان يتمناه –حاشاه- تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى ثم سجد وسجد معه المسلمون والمشركون واعلنت المصالحة الوطنية, لكن تلك كذبة ومصالحة متخيلة الا انها صدّرت كثقافة صدّق بها سياسيونا فسجدوا حقيقة على حساب الثوابت والخطوط الحمراء ومهدوا بذلك لداعش ان تدخل البلد لتخرب وتعيث باسم الاسلام فسادا .


    وداعش مجاميع وهابية كرعت من الفكر الاموي البغيض الى حد الثمالة ثم صبّ هذا في مجرى العقد النفسية المكبوتة التي اقلها الشعور بالمهانة والذل والحرمان الجنسي حتى تمردت هذه الميول والغرائز وانتجت هذا المستوى من العدوان والوحشية لسد نقص الهزيمة امام الصهيونية العالمية
    وقد هيأ سياسيونا المجتمع لداعش حين اعطوا السلطة للبعثيين – التوابين – واحتفظوا بالادارة فقط الا ترى الغباء ..؟ وأي غباء ..
    وحين اهملوا شعبهم المخلص, واغدقوا المال على تجار الدماء، وحين .. وحين.. الخ
    وقد برزت علامات استغفال الاخر لهم في مواقف عديدة لعل ابرزها حينما جاء رئيس الوزراء الاردني الى بغداد قبل اشهر قليلة فقال مخاطبا رئيسنا : انك ياسيادة الرئيس صادق, اذا وعدت وفيت..!!
    وكان يريد انشاء مشروع انابيب نقل النفط الى الاردن عوض نقله بالشاحنات, فانتفخت اوداج السيد الرئيس وكاد ان يخرج من ثيابه.. ومن حينها علمت اننا نسير الى هاوية داعشية,
    ولقد بحّت اصواتنا من النداء بحييهم الاخضر ولكن لا رأي لمن لا يطاع حتى وصل الامر الى ان نجل احد المراجع يتصل بالمسؤولين طالبا منهم ارسال طائرات الى مطارات الموصل واربيل لنقل المهجرين النازحين فاعتذروا بعدم وجود وقود _ بانزين_ للطائرات.. حتى نعرف مستوى المهزلة التي وصلنا اليها ..
    والان والحمد لله نعيش مرحلة العز والنصر تحت ظل الفتوى التأريخية للمرجعية العليا التي حالت دون سقوط بغداد واذكت فينا روح الانتماء الى قيم علي بن ابي طالب عليه السلام وايقظتنا – كشعب – من غفلة المصالحات الوطنية حيث علمنا اننا امة مستهدفة بالذبح واستباحة الحرمات من كل اصناف الدواعش ولذا هبت الملايين ملبية نداء المرجعية واستعدنا والحمد لله وخلال ايام زمام المبادرة على الارض ..
    وتطالب الجماهير الان المرجعية ان تصول في ميدان السياسة ايضا لنستعيد زمام المبادرة السياسية واننا على ثقة بانه قد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ولاحت في افاقنا بشائر النصر فالحمد لله الذي اعز جنده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    .
    .
    سماحة العلامة السيد محمد الحسني

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: Basrah\Iraq \ Alrumaila North
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,013 المواضيع: 286
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 693
    مزاجي: جيد
    المهنة: Administrator
    أكلتي المفضلة: سمج مسكوف وخبز حار اشرد
    موبايلي: طلكت الموبايلات من نوع اندرويد .. صارحتلي صرصور
    آخر نشاط: 4/May/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى AHM-HSE
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

  3. #3
    صديق نشيط
    الشكر لله نورت

  4. #4
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 96 المواضيع: 1
    التقييم: 5
    مزاجي: مرتاح بوجودك يا اعز الناس
    أكلتي المفضلة: سمك
    موبايلي: IPhone (forse)
    آخر نشاط: 9/July/2014
    مقالات المدونة: 8
    شكرآ...
    اخر مواضيعيتحياتي الى الجميع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال