بغداد/ المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي(IMN)- تمكنت حركة الضباط الأحرار في محافظة الموصل ،من قتل احد عصابات داعش الإرهابية ، الذي طالت يده لسرقة 12 محلاً لبيع الذهب في المحافظة.وقال عضو الحركة العميد المتقاعد محمد أمين لـ(IMN) إن " عصابات داعش الإرهابية سرقت 12 محلاً لبيع الذهب ، في ساحل السوق الأيسر من المدينة ، على يد الإرهابي المدعو ،"ابو زيد المهاجر" وهو مغربي الجنسية ، مادفع حركة الضباط الأحرار الى قتله ".
وأضاف أن " هنالك دعوات لأهالي نينوى بالانتفاضة على عصابات داعش الإرهابية التي تضم إعداداً من الأفغان والسوريين والمصريين والمغاربة والتونسيين".
وقال عضو مجلس أعيان الموصل عبد الكريم مهنا في وقت سابق إن ، عصابات داعش الإرهابية بدأت تجبر أهالي الموصل على الانخراط ضمن عصاباتهم التكفيرية ، والتجنيد الإلزامي لتعويض خسائرهم البشرية .
الجيش اخذ زمام المبادرة.. وهيغ : جئنا لتقديم المساعدة
بغداد / البغدادية نيوز/.. اكدر رئيس الوزراء المنتهيه ولايته نوري المالكي، الخميس، عن استعادة الجيش لاخذ زمام المبادرة وضرب عصابات داعش الارهابي وان الصوره ستتغيير على الارض في الفترة القليلة المقبلة، فيما اكد وزير الخارجية البريطاني عن قدومه للعراق من اجل تقديم المساعدة في محاربة الارهاب.
وقال المالكي خلال بيان صحفي اصدره مكتبه اطلعت عليه/ البغدادية نيوز/ عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ،ان" قوات الجيش اخذت زمام المبادرة وبدأت بتحقيق انتصارات كبيرة على الارض وان الصورة ستتغير قريبا في الفترة القليلة المقبلة".
واضاف ،ان" الكثير من اهالي المناطق الساخنة هربوا خوفا من بطش الارهابيين وان الحكومة تعمل على رعايتهم وتقديم كل الدعم لارجاعهم الى مناطق سكناهم قريبا".
وتابع المالكي " علينا ان نمضي في اتجاهين الاول نحو مقاتلة الارهابيين وتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف تجمعاتهم والثاني متابعة مجريات العملية السياسية وضرورة عقد جلسة مجلس النواب في موعدها المحدد لانتخاب رئيس مجلس نواب ورئيس جمهورية من ثم تشكيل الحكومة".
واشار ، الى ان" الاحداث الجارية في العراق وسوريا لها ارتباط وثيق، وعلى جميع الدول تحمل مسؤولياتها حول مايجري وعدم التهاون مع من يدعم المنظمات المسجلة لدى الامم المتحدة كمنظمات ارهابية".
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في البيان ذاته ،ان" بريطانيا تدعم العراق في محاربة الارهاب ونحن جئنا للعراق لكي نقدم المساعدة لهزيمة عصابات داعش، فيما ابدى استعداد بلاده دعم النازحين".
يذكر ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج وصل، اليوم الخميس، إلى العاصمة بغداد لمناقشة الأوضاع الأمنية مع عدد من المسؤولين العراقيين في زيارة مفاجئة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وصل بغداد الأسبوع الحالي وبحث مع عدد من المسؤولين العراقيين على رأسهم رئيس الحكومة نوري المالكي الوضع الأمني في البلاد، ولاسيما بعد توغل المسلحين في مناطق عدة منه، وكذلك تشكيل الحكومة المقبلة
مقتل " ماجد عبد الامير" الوالي الشرعي لداعش في الرمادي
الانصار/ الانبار/.. اعلن طيران الجيش، الخميس، عن مقتل 11 عنصرا من مجرمي "داعش" بينهم ما يسمى بـ"الوالي الشرعي" في مدينة الرمادي.
وقال قائد طيران الجيش الفريق حامد المالكي في تصريح تابعه موقع /الانصار/ ان العمليات تضمنت قصف احد مواقع تجمع عصابات "داعش" الاجرامية في منطقة التاميم بمدينة الرمادي، ما اسفر عن مقتل 11 عنصرا منهم". واضاف أن" من بين القتلى ما يسمى بـالوالي الشرعي لمجاميع "داعش" الاجرامية في الرمادي ويدعى ماجد عبد الامير
عطا: دمرنا عشرة أطنان من الـ(C4) و205 عجلة لـ(داعش) ومصفى بيجي أصبح مقبرة لهم
المدى برس / بغداد
أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، عن تدمير اكثر من 205 عجلات تابعة لتنظيم (داعش) وتفجير عشرة اطنان من مادة الـ(C4) الشديدة الانفجار في محافظة صلاح الدين، وفيما أكد ان القوات الأمنية مستمرة بـ"تطهير المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم (داعش) في محافظات ديالى وبابل ومدينة سامراء وقضاء تلعفر، أشار إلى ان مصفى بيجي "أصبح مقبرة لعناصر (داعش)".
وقال الفريق قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد وحضرته، (المدى برس)، إن "القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر ضمن قاطع قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت، يوم أمس، من قتل ثمانية إرهابيين بينهم أمير تنظيم (داعش) في قضاء القائم وأحد معاونيه يدعى ابو انس الشامي وحرق سبع عجلات تحمل أحادية، شرق قضاء حديثة".
وأضاف عطا، أن "طيران الجيش بدعم وإسناد القوات الامنية التي تتقدم في مختلف القواطع، تمكنت، فجر اليوم، من تدمير مخبأ كبير للأسلحة يظم 150 عجلة تابعة لتنظيم (داعش) وخمسة مدافع، غرب صلاح الدين"، مبينا أن "القوات الأمنية الماسكة للأرض بمساندة إنزال من طيران الجيش تمكنت من تدمير مخبأ كبير لآليات تابعة لتنظيم (داعش) يضم 45 عجلة مختلفة الأنواع ومحملة بالأسلحة والاعتدة، إضافة الى تدمير مخبأ للمواد المتفجرة وتفجير اكثر من 10 اطنان لمادة C4 الشديدة الانفجار".
وتابع عطا أن "القوات الأمنية تصدت الى هجوم من قبل عناصر تنظيم (داعش) على مصفى بيجي، (40كم شمالي تكريت) وتمكنت من قتل جميع العناصر الذين تقربوا الى المصفى بالكامل منهم المدعو ابو سمية العنزي سعودي الجنسية، وابو رباح التونسي، وسمير الميلادي، وهم معروفون لدى القوات الأمنية "، مؤكداً أن "مصفى بيجي اصبح مقبرة لعناصر تنظيم (داعش)".
وأكد عطا أن "قيادة عمليات سامراء تمكنت من إحباط هجوم من قبل عناصر (داعش) في منطقة الجلام وتمكنت من قتل ستة منهم والاستيلاء على بندقية قنص"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات دجلة احبطت محاولات للاعتداء على منطقة دلي عباس وتمكنت من قتل 15 عنصراً من (داعش) وحرق ثلاث عجلات وايضا ملاحقة الفارين منهم في المناطق الأخرى".
اما عن انتصارات القوات الأمنية في محافظة بابل، قال عطا، ان "القوات الأمنية بإسناد أبناء العشائر ضمن قاطع عمليات بابل، تمكنت من قتل الإرهابي عمر باسم في منطقة المويلحة، وتمكنت أيضا من حرق كدس من الاعتدة في منطقة الفاضلية شمال جرف الصخر وقتل ستة من الإرهابيين في منطقة الفارسية".
وأكد عطا، "مقتل الإرهابي معتصم عبد الرحمن الحمداني المكنى بـ(ابو هاجر) غرب تلعفر في عملية أمنية".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
وفرض تنظيم (داعش) في (11 حزيران 2014)، سيطرته بشكل كامل على مدينة تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت).
ويقف العراق حالياً على مفترق طرق خطير، قد يؤدي إلى تمزقه، نتيجة تفاقم الأزمة السياسية وأعمال العنف في ربوعه، نتيجة سيطرة المجاميع المسلحة على مساحات واسعة من أرضه، وتمكنها من السيطرة على مدن كاملة، أهمها الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد).
الجزيرة والبادية : مقتل 20 "داعشي" وتدمير 5 عجلات
واخ - الانبار
أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، الخميس، عن مقتل 20 مسلحاً من تنظيم "داعش" وتدمير خمس عجلات تابعة لهم في محافظة الأنبار.
وقالت القيادة في بيان إن قواتها "وبإسناد من طيران الجيش والمدفعية تمكنت من قتل 20 مسلحاً تابعاً لتنظيم داعش الارهابي وتدمير خمس عجلات تابعة لهم احداها تحمل احادية في محافظة الانبار".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.