ما هو الحب؟!!!
عجزت السنتنا عن تعريفه اذا كنا لم نعشه من قبل....لكن لو كانت لنا تجربه مع الحب ستكون اجاباتنا هى وصف علاماته وسنقول ان...:_
شدو خفقان القلب وقت لقاء الحبيب! الحب هو سببها...
الرغبه فى رؤية الاخر كل يوم وكل لحظه!شعور يجمعهما...
الفرحه التى تضىء الوجوه عند
اللقاء!اسعد لحظاتهما......
نظرات الشوق فى العيون!علامه تفضح حبهما.....
الرعشه عند تلامس اليدين!احساس عميق يجتاحهما....
والاصغاء بأهتمام لكل ما يحب الاخر او يكره!سبب بدايه قصتهما....
اما التفكير الدائم فى الحبيب واحتلاله لأكبر جزء من العقل!فهو الدليل على انهما قطعا غارقان فى الحب لاذنيهما....
الحب هو كل ما سبق وغيرهما الكثير من
المشاعر الصادقه والجياشه التى ينزلها الله على قلوبنا عندما يجرفنا تيار القلب الى اعماق بحر الحب فنغرق فيه...
هذا هو الحب............!!!!!!!!!!!!!
كيف ندرك اننا نحب؟!!!
سؤال اجابته تبدو صعبه ولكنها ليست مستحيله
فالحب يبدأ عندما نسلم قلوبنا بيدنا لاجمل واسمى احساسانسانى فى الوجود...عندما يباغتنا الشعور بسعاده قادمهمن داخلنا لا نعرف لها سببا..حينما تطول ليالينا ولا نعود نعرف للنوم سبيلا... عندما يدور المحب فى فلك الحبيب اينما ذهب وحيثما يريد...حينما تضيق الدنيا الواسعه حتى لا تسع سوى
الحبيبين... عندما يغفر كل طرف للأخر كافه الاخطاء بدون تفكير...عندما بفترقان لايام او لسنوات ثم تعيدهما مشاعرهما ليرسو على شاطءهما...حينما يحاولان تذليل كافه الصعاب والتحدياتالتى تواجه قلبيهما....وحين يبذلان اغلى التضحيات التى تصبح ثمنا رخيصا للقصة الجميلة التى تجمعهما.....
عنده سنعرف ان هذا الحب........!!!!!!!
من نحب؟!!!
الحب اذن هو اروا متشابهة تتلاقى سويا..فالحبيبان دائما ما يتشابهانفى عدة اشياء ... هى التى تجذبهما لبعضهما وتجمعهما معا... اى ان لكل منا نصفه الاخر المقدر له لقاءه فى الدنيا.. ولو طال الزمن او قصر...وحتى ولو تعددت علاقاتنا وتشتت
مشاعرنا.. سيظل الامل يراودنا بأننا سنقابله يوما ما...وحين نلقاه سنعرفه وسيأخذناالقلب اليه..سنحبه كما هو...بكل مزاياه وعيوبه...ولن نفكر فى تغير اى شىء فيه.., فالاحساس بالحب تحركه داخلنااحتياجات ... نتوق الى انت تكون متبادله..فأرواحناتهفو لمن يكمل نواقصنا... يسامحنا...يفهمنا...ويحتوينا.. .كما نحن..بدون ان يحاول ان يشكلنا او يعدل فينا....
وكان هذا كلامنا فى الحب :53:
ا تمنى ان ينال الموضوع اعجابكم ولاتنسو المشاركه برأيكم