ماذا بها ....
إنها تُعلن الغناء الآن إنها الحياة تتدفق السحب لتعانق بعضها وتمطر قطرات الآملِ.. تُعلن الغوص في أعماق القلوب وتُخرج لنا سيمفونيات عِشقٍ تتلألأ في السماء كالنجوم
يا لشهية الإبتسامة وقت البكاء وقت الشتاء وقت الآمطار وقت الآوجاع في كل وقتٍ حتى وقت النوم ووقت الموت..تحتاج لقليلٍ من قطرات الآملِ لتعاود السير !!
أقبلي أيتها الحياة بذلك فعندما أعلنتِ الرحيل أعلّنا الاستسلام أعلّنا الإشتياق
يالِتلك الآوقات الفارغة بحطام القلب الذي أعلن الإنتظار فوق حافة الموتِ
اليوم وغداً وبعد غد ومادون ذلك كلها غياهب كلها مقطوعة صغيرة من أعزوفة الخوف
إذاً تَدق الطبول وتفزع القلوب وتمطر السماء ويبقى الكل صامت خلف الآبواب خلف الحياة الزائفة الكل بات في حالةً صماء مرسومة بمخاطر قبض الروح تارة والعثور على حياة أخري تارةً وأبقى أنا والحياة في تضاد للآراء اشتياقٍ وخوف للمجهول