قيادة عمليات {عراقية _ أميركية} لدحر {داعش}
26/6/2014 12:00 صباحا
130 مستشارا من نخبة قوات البحرية والجيش الأميركي في بغداد
بغداد - الصباح
سارع المستشارون العسكريون الاميركيون فور وصولهم الى العراق, بعقد اجتماع مع قيادة عمليات بغداد اسفر مبدئيا عن انشاء قيادة عمليات مشتركة.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) فقد وصل بالامس 90 مستشارا عسكريا إلى بغداد، للانضمام الى 40 آخرين متواجدين في مقر السفارة الاميركية.
واعلنت البنتاغون في وقت سابق من يوم أمس انها بدأت بنشر فرق التقييم الاولية من المستشارين العسكريين الاميركيين الذين تقتضي مهمتهم دراسة الاوضاع الامنية وجاهزية القوات العراقية في محاربة الارهاب.
وذكر مصدر من قيادة عمليات بغداد, في تصريح صحفي, ان قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري وفريق خبراء البنتاغون اجتمعوا امس الاربعاء, لبحث التعاون والتنسيق في العمل الامني المشترك خلال الايام المقبلة, مشيرا الى ان الاجتماع خلص الى الاتفاق على انشاء قيادة عمليات مشتركة.
وكانت أول وجبة من هؤلاء المستشارين قد وصلت الى بغداد السبت الماضي, بعد يومين من اعلان الرئيس الاميركي باراك أوباما إرساله 300 مستشار عسكري إلى العراق لمساعدته في مواجهة عصابات داعش الارهابية التي سيطرت على عدة مناطق هناك.
وذكر مسؤولون في البنتاغون ان “نصف عدد القوات الاميركية التي وعد الرئيس باراك أوباما بإرسالها إلى العراق وصلت الى بغداد، بالإضافة إلى أن 50 عنصرا إضافيا من القوات الاميركية في طريقهم إلى هناك”.
وقالوا ان “وزارة الدفاع الاميركية تقوم بطلعات جوية استطلاعية فوق الأجواء العراقية لجمع معلومات استخباراتية”.
ومن المتوقع أن يتمركز الطاقم الاستشاري الاميركي، المؤلف من 300 عنصر من نخبة قوات البحرية والجيش الاميركي، في العاصمة بغداد وشمال العراق.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اختتم زيارته الى العراق الثلاثاء, وقال فيها انه “يجري في الوقت الراهن تأسيس فرقة عمليات مشتركة لمواجهة تنظيم داعش الارهابي، وبالإضافة إلى ذلك، هناك تكثيف كبير جدا في العمليات الاستخباراتية لمعرفة ما يجري في العراق”.
واعلنت واشنطن خلال زيارة كيري الى بغداد حصولها على ضمانات من العراق بأن قوات العمليات الخاصة الاميركية التي أمر الرئيس اوباما بارسالها الى العراق ستتمتع بحصانة قانونية من مقاضاة محتملة امام المحاكم العراقية.
الى ذلك, اكدت وزارة الخارجية الاميركية ان الكرد سيشاركون في تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة, معربة عن رفض واشنطن تصدير النفط العراقي دون علم بغداد.
وبينت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف في تصريح صحفي ان “وزير الخارجية جون كيري اكد لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعم الادارة الاميركية المستمر لوحدة العراق وضرورة تشكيل الحكومة المقبلة التي قد تبدأ في موعد اقصاه الاول من تموز المقبل”.
وأشارت هارف الى ان “القيادات الكردية اكدت بوضوح انها ستشارك في عملية تشكيل الحكومة الجديدة”، مؤكدة “استمرار دعم بلادها لوحدة وسيادة العراق وتشكيل الحكومة الجديدة في اقرب وقت ممكن”.
وتابعت ان “القادة الكرد اكدوا انهم سيساعدون على تشكيل حكومة جديدة تضم جميع الاطراف وتقريب جميع الاطراف من اجل التعامل مع الازمة السياسية والازمة الامنية”.
وحول تصدير النفط من قبل حكومة اقليم كردستان, اكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان بلادها “لا تؤيد تصدير النفط من دون الموافقات الاصولية من حكومة بغداد”, مضيفة ان “اي تصدير او بيع للنفط في اي مكان داخل العراق يجب ان يكون بموافقة الحكومة الاتحادية لان النفط ثروة للدولة العراقية”.
رد مع اقتباس