ويقودني الحنين إلى حيث لا أعلم
حيث الحلم ...أم حيث الواقع
وكل يوم ألتقي بهم في أحلامي الورديه
وهناك في يقضتي لا أرى سوى سرااب ألحق به حتى التعب
فأخذ قصدا من الراحه وأتوق إلى ملاقاتهم ..فأخلد إلى النوم
لعلني آراهم فهناك صورتهم تحتضنها جفوني
شيء بداخلي يأبى الأستسلام لحبهم أحاول مرات ..ومرات
تناسيهم فلا أستطيع ..أحاول نزع قناع الصمت فأتفنن في إنتقاء
الجمل وأصوغ حروفي الدافئه ..ولكن عندما يمر طيفهم أمامي
يقتل الصمت مشاعري ..وتتشتت أفكاري ..هل هو خجل أمامهم
أم تتلعثم الجمل بشفاهي كطفل لايستطيع النطق.
روحي تائهه في حبي لهم ..وحنين يؤرقني إلى
النظر إلى ملامحهم من بعيد كي أمتع ناظري بمرور طيفهم
وأنا أردد
كل الحكاااايه أشتقت لك
يالله كم بات يقتلني الشوق لهم ...أيام وشهور مضت وأنا في
دائرة حبهم أمكث كطير يسكن خلف قضبان قفص مقفل الأبواب
ويالله كم يحزنني أنهم أمتلكو مفاتيح القلب ..وأستوطنو الذاكره
ورحلو وتركوني في موجات الحنين
وعندما يطرق المطر نافذتي أستبشر بقدومهم
وأتعايش مع عشقهم مره أخرى فأحاول أروي ظمأ عشق يسكنني
فتدمع عيناي ..وأتساءل هل هم صانوا حبي لهم ؟؟؟..ويتوقف المطر
عن الهطول ولم يرتوي عشقي
آه ثم آه
كم هو متمرد ذلك الحنين الذي يقودني إلى حيث لا أعلم