الصورة للزمن البعيد ،فيه الفرح دوما مميز وكان فيه الحزن وحيد ،ياليت يعود بنا الزمن ألا أنها أمنية لايمكن تحقيقها ..
فتاريخ حديقة الملك غازي هو العام ١٩٣٧ العام التي أفتتحت فيه وبعد فترة أنشأت عليها سينما الملك غازي ،وأمامها الساحة الخالده في أذهان العراقيين ساحة الملكه عاليه التي تم أنشائها في العام ١٩٤٨ ،يقابلها جسر الملكه عاليه الذي تم أفتتاحه عام ١٩٥٤ .
الساحة ملاذ آمن للعراقيين القادمين من محافظاتها ،والمتنفس الوحيد للبغداديين في صباحها ومسائها ،بدلت الأسماء في العام ١٩٥٨ لتصبح حديقة الأمه ،والساحه ( ساحة التحرير) والجسر ( جسر الجمهوريه) ،وزينت بنصب الحرية الخالد للفنان جواد سليم ،كانت لفترة طويلة من الزمن منسقة بزهورها ،نافوراتها،مقاعد أستراحة ،ولكن متى يعود الزمن ؟؟؟
كاردينيا